تعطلت سيارة أوباما الرئاسية التي يطلق عليها "الوحش"، بعدما حدث خطأ تقني؛ حيث وضع السائق في محركها الغاز بدلا من البنزين. واضطر الفريق الرئاسي لجلب السيارة الليموزين الثانية من نوع "كاديلاك موتورز"؛ حتى يتم إصلاح تلك السيارة، ورافقت زيارة أوباما الأولى إلى إسرائيل منذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية، سيارته الليموزين المسماة ب"الوحش"، والتي تُعَدّ واحدةً من أقوى وأغلى السيارات الفارهة في العالم. ويبلغ طول السيارة الرئاسية الأمريكية نحو 18 قدماً، وتُعَدّ "درعاً عسكرياً" متحركاً من الدرجة الأولى، فجسمها يبلغ خمس بوصات تقريباً، من مزيج من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم والسيراميك. كما أنها مزودة أيضاً بمدافع للغاز المسيل للدموع، ومدافع رصاص حي ومطاطي، وتَسَعُ سبعة أشخاص، وعبارة عن مختبر طبي متحرك، وتحوي أيضاً زجاجات وأكياس دم للرئيس للحاجة لها في حالة إصابته بأي مكروه. ويصل سعر السيارة "الوحش" أكثر من 1.5 مليون دولار، وذلك بخلاف التعديلات التي أدخلتها الرئاسة عليها من تسليح وأنظمة حماية. ولكن أوباما في طريقه للقدس لم يستخدم تلك السيارة "الوحش"، بل لجأ إلى الطائرة الهيلوكبتر؛ كي يتجنب عبور نقاط التفتيش الفلسطينية التي تقطع الطريق من مطار "اللد" أو "بن جوريون" حالياً إلى القدس. وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية التابع للرئاسة الأمريكية، أدوين دونوفان: "لهذا السبب نحن نعمل حساب مثل تلك الأخطاء؛ حتى لا يتأثر خط سير الرئيس وبرنامجه بمثل هذا النوع من القضايا".