استغرب كثير من متابعي حفل تنصيﺐ الرئيس الأمريكي باراك ﺃوباما منظر السيارة الرئاسية الجديدة ذات التصميم المختلف عن بقية السيارات السابقة للرؤساء، وقد شاركت الاستخبارات الأمريكية في تصميم السيارة مع شركة جنرال موتورز، وتم تزويد السيارة التي تحمل ملامح خليطة من إسكاليد بزجاج سمكه 5 بوصات 12.7 سم مضاد للقذائف والرصاص، وﺃلواح للجسم يتداخل في صنعها الفولاذ والألمنيوم والتايتينيوم والسيراميك وهي بسمك 8 بوصات (20.3 سم)، ويمكنها صد الصواريخ والقنابل وحماية الرئيس من ﺃي هجوم بالمتفجرات. وتتضمن التجهيزات ﺃيضا عوازل خاصة من المطاط شديد التحمﱡل لعزل المقصورة كليا في حال تعرض السيارة لهجوم بالأسلحة الكيميائية، ويعتقد ﺃن السيارة مجهزة بأنظمة داخلية خاصة لتوليد الأوكسجين. وفي حال تعرض السيارة لأي هجوم وبأي نوع من الأسلحة فإنها تقفل نفسها تلقائيا وتصبح كخزنة بنكية صلبة وقوية ولا يمكن الوصول إلى ما في داخلها. ﺃما الإطارات فهي من نوع صنع جوديير ويبلغ قطرها 19.5 بوصة ومتوقع ﺃن تكون مجهزة بأنظمة خاصة لسد الثغرات تلقائيا وهي مصنعة بنفس نمط الإطارات المستخدمة في شاحنات المهمات الثقيلة جدا، وكل هذه المواصفات جعلت من السيارة بطيئة الحركة؛ حيث لا تتعدي سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، ﺃما سعر هذه المركبة الثقيلة فيصل إلى 550 ﺃلف دولار (نحو مليوني ريال سعودي).