زار الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، اليوم الأربعاء، مقر مشروع "رسالة خضراء بأيادي المحبة والولاء"، الذي يقام على إستاد وزارة التربية والتعليم بمحافظة جدة، تحت شعار "يداً بيد". وشاهد الأمير تركي، عرضاً مرئياً للبرنامج العلمي الخاص بالحفاظ على البيئة، وحماية مواردها الطبيعية، وصون مقدراتها، واستمع لشرح عن أهداف المشروع، الذي يجسد مدى التلاحم بين الشعب والملك، ويحمل الكثير من مضامين الشكر والعرفان، لخادم الحرمين الشريفين.
وقام الأمير "تركي" في نهاية الجولة، بوضع بصمة يده في لوحة "رسالة خضراء بأيادي المحبة والولاء"، وهي اللوحة التي من المنتظر أن تدخل "موسوعة غينيس" للأرقام القياسية، حيث تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع.
وتم إنشاء اللوحة باستخدام مواد صديقة للبيئة، لتقديمهما كهدية لخادم الحرمين الشريفين؛ تعبيراً عن محبة الشعب السعودي له ومدى ولائهم، ومن أجل المساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع، من خلال تكريس ثقافة الاهتمام بالبيئة.
وتجسد اللوحة مدى المحبة التي يكنها الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين، الذي قدم لشعبه الكثير من المنجزات، التي يشهد لها التاريخ بمداد من ذهب، تسعى لغرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية في جدة، وتأسيس التوعوية البيئية، ونشر هذه الثقافة، وتكريس مفاهيمها في المجتمع.
وشكر الأمير تركي للقائمين على المشروع، مشدداً على "أهمية دعم البرامج التوعوية، التي ترفع من مستوى ثقافة المجتمع بيئياً، وتنمي قدراته في التعامل معها بشكل صحيح"، مشيراً إلى "أهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي، في كل ما من شأنه الرقي بمستوى المسؤولية الاجتماعية".