برعاية الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، أطلقت شركة تقنية تحسين البيئة ( إنتك) مشروع رسالة خضراء بأيادي المحبة والولاء ( يداً بيد ) في بادرة تجسد مدى التلاحم بين الشعب والمليك، وتحمل الكثير من مضامين الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، حيث تتميز هذه الرسالة الخضراء بتمازجها في المحبة والولاء للمليك، ولا تبتعد أيضاً عن مفهوم المحافظة على البيئة . لمسة الوفاء في مشروع رسالة خضراء بأيادي المحبة والولاء (يداً بيد) تتجلى في محتواها للمشاعر الفياضة التي يكنها الشعب السعودي لمليكهم، حيث يهدف هذا المشروع الوطني النبيل إلى تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية بعمل أكبر لوحة بمساحة وصلت إلى ثمانية آلاف متر مربع مطبوعة بأيادي الشعب من خلال مواد مستخدمة صديقة للبيئة ، لتقديمها كهدية رمزية لخادم الحرمين تعبيراً عن محبة الشعب السعودي له ومدى ولائهم، وأيضاً رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع من خلال تكريس ثقافة الاهتمام بالبيئة . وشارك أربعة من الفنانين التشكليين السعوديين البارزين ( نهار مرزوق و أحمد النجار وعجيب يوسف عجيب ونبيل طاهر) في رسم الخطوط الرئيسية في اللوحة وهي عبارة عن خارطة المملكة العربية السعودية ، وجاء موقع تنفيذ أكبر رسالة خضراء في إستاد إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة، حيث تم فتح بوابات الملعب الرياضي لعدد من الرحلات المدرسية وذلك بالتعاون مع إدارة التربية و التعليم وبإشراف ومتابعة أنس أبو داوود مدير إدارة النشاط الطلابي وأيضاً تنظيم عدد من الرحلات الجامعية للحصول على طبعات الأيادي على الرسالة، وعلى أن يتم فتح البوابات في المساء لكافة الجهات وجميع الفئات العمرية في أوقات محددة، لمدة تصل إلى أسبوعين إلى حين تكتمل الطبعات، مع وضع آلية مشاركة العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع والمشاهير في عملية وضع بصمة اليد . من جانبها أشارت دنيا النهدي صاحبة فكرة هذا المشروع والمدير التنفيذي لشركة تقنية تحسين البيئة ( إنتك ) بأن مشروع رسالة خضراء بأيادي المحبة والولاء (يداً بيد) تعتبر بمثابة تأكيد إضافي للمحبة الكبيرة التي يكنها الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين والذي قدم لشعبه الكثير من المنجزات التي يشهد لها التاريخ بمداد من ذهب، ونحن من خلال هذه الرسالة التي من المنتظر أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية نؤكد للعالم أجمع بالولاء والحب لمليكنا، فهذا المشروع يعتبر هدية الشعب السعودي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث تتجلى في مضمونها بصمة الوفاء و المحبة من الشعب لمليكهم ، وهذه الرسالة تعتبر من المشاريع الوطنية، ونحن بدورنا سنكون من المساهمين الفاعلين في أي مشروع وطني مهم، وسنعمل بكل جد ومسؤولية في المساهمة في بناء والارتقاء بالوطن، وتؤكد دنيا النهدي في هذا السياق بقولها : أن نتائج هذا المشروع بالإضافة إلى دخول اسم المملكة العربية السعودية في كتاب غينيس من خلال محبة الشعب للملك حفظه الله، أيضاً ستساهم هذه الرسالة في زيادة نسبة الوعي البيئي والاهتمام بالبيئة في المجتمع من خلال ورش تدريبية، وفي جمع فئات المجتمع كوحدة واحدة وتعزيز الشعور بالوطنية لدى الشعب، ومن خلال التنمية المستدامة في فكر وأخلاق المجتمع وتطور الأجيال ، وكذلك لهذا المشروع سوف يسهم في دعم الأسر المنتجة بتحويلها إلى منتجات جديدة من خلال إعادة إستخدام الرسالة.