استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووجاهة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير الرياض، تنازل الشيخ قايل بن مناع العازمي، اليوم، عن قاتل ابنه في عفيف (أحمد مطر القسامي) لوجه الله تعالى، بلا أي مقابل مادي. وأوضح الشيخ ضاري بن مشعان الجرباء، أنه هو والشيخ خالد بن شليويخ "نقلا شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض للأخ قايل العازمي منذ أسبوع للتنازل عن المبلغ الذي طلبه مقابل العفو عن قاتل ابنه، وأن يكون تنازله خالصاً لوجه الله وطمعاً في الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى، وقد وفقنا ولله الحمد واستطعنا إقناع الشيخ قايل العازمي بالتنازل لله جل جلاله وبلا مقابل مادي". وأضاف الشيخ ضاري الجربا أنه تم توثيق التنازل من ولي الدم وأبنائه اليوم عن قاتل ابنهم، شرعاً، بواسطة قاضي المحكمة الشرعية، وذلك أمام الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض في مقر الإمارة.