تناقلت الصحف الكويتية بشكل واسع اليوم، خبر حادث مروري مروع تسبب في وفاة أسرة سعودية مكونة من خمسة أفراد صباح أمس، بينهم طفلة عمرها ساعات، وألقت الصحف باللوم على طريق السالمي الذي أسمته "طريق الموت" لكثرة ما يحصد من أرواح. ونقلت الصحف عن مصدر أمني قوله أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن وقوع حادث مروري مروع على طريق السالمي، وتحديداً عند الكيلو 15، تمثل في اصطدام مركبة يابانية الصنع تقل خمسة أفراد من أسرة سعودية واحدة هم الأب وابنه وزوجة الابن وولدا الأخيرين، وهما صبي يبلغ من العمر 3 سنوات ورضيعة تبلغ من العمر ساعات، بصهريج ضخم انحرف عن مساره بشكل مفاجئ متجهًا نحوهم، وعلى الفور هرع رجال الدوريات و6 سيارات إسعاف إلى الموقع. وأضاف المصدر أن "رجال الدوريات وفنيي الطوارئ الطبية وفور وصولهم اكتشفوا أن الأب وابنه وزوجته وولديهما لقوا حتفهم في الموقع متأثرين بجراحهم العميقة، بينما الطفلة البالغة من العمر يومين أصيبت بكسر في قاع الجمجمة لكنها لم تفارق الحياة، وجرى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الجهراء لتلقي العلاج، لكنها فارقت الحياة فور وصولها إلى المستشفى، وتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية لرفع الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي". وذكر المصدر أن رجال الأمن في موقع الحادث استدعوا رجال الأدلة الجنائية بعد انتشال الجثث الأربع من داخل المركبة التي تحطمت جراء اصطدامها بصهريج ضخم، وجرى نقلها إلى إدارة الطب الشرعي