تقوم شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة بمركز شرطة الجموم وشعبة الأمن الوقائي بمحافظة الجموم، بتتبع سماسرة المخططات العشوائية والقبض عليهم وإزالة التعديات المحدثة بمخططات عدة بالمحافظة، وذلك بتوجيهات من إمارة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة، المقدم عبد المحسن الميمان، أن هناك آلية تتبعها الشرطة لمكافحة سماسرة الأراضي، سواء كانت أراضي بيضاء أو مملوكة بصك شرعي أو أراضي حكومية، وسيتم تطبيق توجيهات إمارة المنطقة وتنفيذ التوجيهات والقبض على السماسرة وأصحاب المخططات، وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم. وأكد الميمان أن دور الشرطة يقتصر على تأمين الحماية للجنة التعديات وتمكينهم من أداء مهامهم وإحضار الأشخاص المطلوبين، مؤكداً "لا نتهاون في ذلك، ويتم على الفور التعامل مع التوجيهات بحسب الآلية المتبعة في ذلك". وكانت "سبق" قد نشرت خبراً بتاريخ 1 جمادى الأولى 1434، يفيد بأن إمارة منطقة مكةالمكرمة وجهت محافظة الجموم بالتأكد من إقامة مخططات عشوائية في منطقة أم الحنة خلف الدوح الكبير بالمحافظة، وإذا كانت هناك إحداثيات تتم إحالة القضية للشرطة للقبض على من أنشأ هذه المخططات والتحقيق معه حسب الأنظمة والإجراءات الجزائية، وكشفت مصادر "سبق" أن توجيهات عدة من الإمارة تصب معظمها في حصر عدد المخططات العشوائية والمملوكة بصكوك شرعي وتم الاعتداء عليها، ومنها أم الحنة خلف الدوح الكبير وشبرقان والدعيثة الشرقية وبرقا الدعيثة وعين برقا؛ لوجود تعديات، وتم إنشاء هذه المخططات لبيعها بوثائق غير تملكية. وأكدت المصادر أن شرطة الجموم ومحافظة الجموم تلقتا بلاغات في وقت سابق عن وجود تعديات بالمواقع المذكورة، إلا أنه - وحسب المصادر الخاصة - لم تتم إزالتها؛ حيث تتم مباشرة اللجنة دون جدوى من التنفيذ، والبعض الآخر من السماسرة يتلقى من مصادره أنباء عن وصول اللجنة؛ ويقوم بسحب المعدات لحين مغادرة اللجنة، ويأتي بعدها لإكمال التعديات وبيع الأراضي بطريقة عشوائية.