ناشد المواطن محمد سعد آل دشنان، من محافظة خميس مشيط، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وكافة الجهات المختصة، والجمعيات الطبية، والخيرية، بالتدخل لعلاج ابنه وابنته "مناحي" و"مزون" خارج المملكة، بعد وصولهما إلى حاله صحية تعذر فيها علاجهما في الداخل. وقال "آل دشنان" ل "سبق": ابني (13 عاماً)، وابنتي (11 عاماً)، وُلِدا وهما يعانيان من تخلف عقلي، نتج عنه ضعف البصر، وشلل في الطرفين السفليين، وسمنة مفرطة، وعدم النطق. وذكر الأب أنهما خضعا لعملية "تكميم" في مدينة الملك خالد الجامعية بلا فائدة، وأنه يراجع مدينة الملك فهد الطبية من فترة ليست قصيرة، دون تحسن في حالتيهما، كما أحيلا إلى مستشفى الملك خالد، حيث أجريت ل "مناحي" عملية لتركيب مسمار في الركبة اليسرى، لكن من دون جدوى، بل إنها صعَّبت حركته أكثر، ويعيش حالياً ظروفاً صعبة. كما أجريت ل "مزون" عملية "تكميم" دون جدوى، بالإضافة إلى ثلاث عمليات في ساقها اليسرى، تم خلالها قص الساق من فوق القدم، وذلك لتعديل انحراف، عانت إثرها طيلة ثلاث سنوات من الجبس المستمر الذي قيد حركتها. وأفاد "آل دشنان": أنها أحيلت إلى مستشفى الملك خالد الجامعي، حيث رُكِّب لها سيخ داخل الساق من الركبة وحتى القدم، عانت بعدها زيادة العرج؛ مما أفقدها الحركة، وشوه ساقها من كثرة العمليات الجراحية، وصارت حبيسة البيت؛ تجنباً للإحراج الاجتماعي. وأردف الوالد: "ها نحن الآن نناشد والدنا، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - ملك الإنسانية - أن يوافق على علاج أولادي في الخارج؛ لأن ظروفي الاقتصادية لا تسمح بعلاجهما على نفقتي الخاصة". وأوضح والد المريضين: أنه أرسل العديد من البرقيات للديوان الملكي، وإلى الجهات المختصة، ولم يصله أي رد، مع العلم أنه ووالدتهما يقومان على رعايتهما، في ظل تدهور حالتيهما وصعوبة رعايتهما؛ بسبب السمنة المفرطة.