طالب أهالي محافظة الشقيق من البلدية، إيجاد حل سريع لمستوى النظافة المتدني داخل البلدة والقرى، معتبرين أن مستوى النظافة، الذي يشهده الشارع العام والشاطئ، لا يعكس بأي حال الوضع في باقي المنطقة. وقال أحمد محمد مطمي، عضو مجلس المنطقة ل "سبق": إن وضع النظافة عموماً غير مرض، ولا توجد حاويات كافية، وأيام رفع النفايات غير كافية، مضيفاً أن النظافة تقتصر على رفع النفايات من الحاويات فقط، هذا إذا حدث بشكل صحيح.
وعلق محمد جديبي، مدير مدرسة الصنيدلي: أن مستوى النظافة رديء، وتخصيص يوم واحد فقط لكل قرية لا يكفي، مؤكداً أن كثرة النفايات المنتشرة في كل مكان، يعكس عدم الاهتمام بالنظافة.
كما اجتمع خالد شيخين، مدير مدرسة الشقيق الابتدائية، والمواطن إبراهيم سهيلي، على رأي واحد، بعبارة مختصرة حيث قالا: النظافة في غاية السوء للأسف.. داخل الشقيق وخارجها.
كما وجه المواطن فتح الدين عبده عطاردي، انتقاده لمستوى النظافة، حيث أكد أن أعمال النظافة من أهم وأبرز أولويات البلدية ب "الشقيق"، إلا أننا كمواطنين نفاجأ بسوء أعمال النظافة التي قد تسبب بعض الأمراض والأوبئة، التي تسببها تراكم بعض النفايات أمام المنازل لأيام.
وقال المواطن علي عبده فقيه: ما نلاحظه من اهتمام بالشارع العام والكورنيش شيء يدعو للمفخرة والتباهي بمدينتي الحالمة "الشقيق"، وأريد أن أباهي بقريتي وحيي، وأن تنال شيئاً من الاهتمام.