تكرم المنظمة العالمية لاتحاد الكتاب الآفروآسيوي، سمو الأميرة حصة الشعلان، حرم خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة العيد العالمي للمرأة العربية الآفرو- آسيوي، لدورها ورعايتها لمناشطها ودعمها المستمر في المناسبات المتعلقة بالجانب التنموي والتثقيفي والتعليمي، ويشمل التكريم نخبة من أبرز القيادات النسائية العربية. وذكرت الدكتورة إنتصار أحمد فلمبان، عضو مجلس إدارة المنظمة ومديرتها في السعودية، أن سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، رشحت ضمن نخبة محدودة من القيادات النسائية المتميزة في العالمين العربي والإسلامي، نظير ما حققته المملكة من تقدم وإزدهار، برعاية ملك الإنسانية، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، وما تبوأته المرأة في عهده الزاهر من مكانة رفيعة. وأضافت أن الجائزة التي منحت لحرم خادم الحرمين الشريفين من قبل المنظمة العالمية لإتحاد الكتاب الآفروآسيوي، تقديراً لسموها لإنجازاتها ومساهماتها ودعمها المستمر للمرأة حتى تحقق أعلى الدرجات والنجاحات على صعيد الوطن .. مشيرة إلى أن الشخصيات التي تكرم عادة في مثل هذه المناسبات يتم اختيارها وفقاً لهذه العطاءات الإنسانية، وهذا يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على دعم ورعاية جهود المرأة في كل المجالات، ولا سيما في الخدمة الاجتماعية والتنموية والثقافية. وأكدت على المكانة التي تحظى بها المملكة في المجتمع الدولي والقفزات النوعية التي حققتها في الحوار والتنمية وبناء الإنسان السعودي ليكون فاعلاً ومحوراً أساسياً في التنمية الشاملة. وتمثل الأميرة حصَّة بنت طراد الشعلان، مثلاً أعلى للمرأة السعودية لرعايتها الدائمة وتشجيعها المتواصل للأنشطة الخيرية والاجتماعية والبرامج المختلفة التي تعزز مكانتها. وجاء اختيار سموها للتكريم في هذا اليوم العالمي، لإبراز الإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة في السعودية، حيث ستتسلم الدرع الذهبي، الذي يعد أرفع الأوسمة التي تمنحها المنظمة العالمية للرؤساء والزعماء وأبرز القيادات في العالم. ونوهت الدكتورة إنتصار بأن المنظمة تضم كوكبة من الوزراء والشخصيات العامة البارزة في مجلس إدارتها المكون من 13 دولة من دول العالم، وتشرف على العمل الثقافي والفكري في أكثر من140دولة من العالم، وتهدف إلى تحقيق الخير للإنسانية جمعاء وإلى تكثيف التعاون بين الأمم والشعوب لتحقيق التنمية والرخاء لكل البشر.