افتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، صباح أمس، فعاليات "الأسبوع القانوني" الذي يستمر إلى يوم الثلاثاء المقبل، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور صالح الخثلان، بقاعة الدرعية في البهو الرئيسي للجامعة. وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أن الفعالية التي تقدمها كلية الحقوق والعلوم السياسية لطلابها وطالباتها، تجسد رسالتين أساسيتين، أولاهما إقامة جسور مع القطاعات ذات العلاقة بتخصصات الكلية والانفتاح عليها والاستفادة منها في مجال التوظيف والتدريب، وتقدم الثانية الخدمات والتسهيلات للطلاب من أجل تهيئتهم لسوق العمل، وتجاوز المرحلة الجامعية وتعريفهم على الجهات التي يمكن أن يلتحقوا بها بعد تخرجهم وطبيعة العمل فيها، مشيداً بإقامة الفعالية من قبل كلية الحقوق السياسية كونها تقدم أنموذجاً للكلية المهتمة بطلابها وطالباتها والحريصة على تمهيد الطريق لهم بعد التخرج.
وأضاف: أصبح سوق العمل مؤخراً انتقائياً بدرجة كبيرة بسبب تزايد حملة الشهادات وكثرة الخيارات أمام أصحاب القرار في جهات التوظيف، وهذا التحول الكمي والنوعي في الحاضر يمثل تحدياً كبيراً لطلاب وطالبات المتخرجين حديثاً، بحيث يستوجب الاستعداد لإقناع أصاحب العمل، وأعني بذلك التزود بالمهارات، إضافة إلى جلب المهارات الكفيلة بجعل الخريج مطلب لجهات التوظيف بحيث يتنافسون عليه، مضيفاً في حال تقدم الطالب أو الطالبة فور تخرجه لجهات التوظيف بوثيقة تخرجه فقط فلن يكون في موقف قوة كون أمثاله كثيرون.
وبين مدير الجامعة أن "وثيقة التخرج هي الأصل ولكنها ليست كل شي، ولهذا أتمنى من الطلاب والطالبات على بناء ضوابط مهارية وجمع المزايا حتى يكونوا هدفاً لأرباب العمل".
من جانبه رحب عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور صالح الخثلان في بداية كلمته باسمه وباسم منسوبي الكلية بالضيوف، مؤكداً أن الهدف من إقامة الفعالية تدريب الطلاب والطالبات على العمل الميداني والاستفادة منها، وليس كما يحدث في الدروس النظرية.