يستعد نحو مائة طفل وطفلة من ذوي الإعاقة، للتنافس في الدورة السابعة عشرة من مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعاقين، والتي تقام جولتها النهائية خلال الفترة من 25- 27 جمادي الأولى القادم الموافق 6 - 8 أبريل2013م. وتحت رعاية رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وبحضور العديد من أصحاب الفضيلة العلماء، يقام الحفل الختامي وتسليم الجوائز في مستويات المسابقة الثلاثة. وبادر عضو شرف جمعية الأطفال المعاقين المهندس ناصر المطوع، بتحمل تكاليف نقل الأطفال المشاركين في هذه الدورة إلى المدينةالمنورة، دعماً لفكرتها الرائدة، وتفاعلاً مع رسالتها كأحد أهم برامج تأهيل هؤلاء الأطفال، لتجاوز ظروف إعاقتهم. وأعرب أمين عام المسابقة عبد العزيز بن عبد الرحمن السبيهين، عن شكره وتقديره لمبادرة "المطوع" قائلاً: "يسعدني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الأمانة العامة للمسابقة، والعشرات من أسر الأطفال المشاركين في فعاليتها، أن أتوجه بتحية امتنان وعرفان، إلى المهندس ناصر المطوع، داعياً الله العلي القدير أن يثيبه خيراً". وأوضح أمين عام المسابقة أن الدعوات وجهت لترشيح متسابقين ومتسابقات للمشاركة في هذه المسابقة، إلى جميع إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات، وإدارات الشؤون الاجتماعية، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم الخيرية، ومراكز رعاية الأطفال المعاقين الأهلية والحكومية، وغيرها داخل المملكة، بالإضافة إلى الجهات المعنية بدول مجلس التعاون الخليجي التي بلغ عددها 116 جهة. وأشاد الأمين العام للمسابقة برعاية الأمير سلطان بن سلمان المسابقة، معنوياً ومادياً منذ انطلاقتها، حيث بادر بإنشاء هذه المسابقة وتمويلها، ابتغاء ما عند الله من الثواب، وللإسهام في رعاية تلك الفئة، خلال تشجيعها على حفظ كتاب الله الكريم استشعاراً منه لما يحققه حفظ كتاب الله الكريم، من غرس الإيمان والهدوء والطمأنينة والسكينة والاستقرار النفسي للمعوقين. وفي ختام تصريحه، وصف السبيهين المسابقة بأنها "تجربة غير مسبوقة، عززت نجاحاتها على مدى ستة عشر عاماً، وأكدت ريادتها كبرنامج لتأهيل ودمج الأطفال المعاقين في المجتمع، إلى جانب رسالتها في ربط هؤلاء الناشئة بكتاب الله الكريم، وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه، وأصبحت التجربة بحمد الله نموذجاً يحتذى به في بقية الدول الإسلامية.