يحتشد نحو 100 طفل وطفلة معاقين يمثلون 52 مدرسة وجمعية خيرية من جميع مناطق المملكة، وعدد من دول الخليج، للمنافسة على جوائز الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعاقين في دورتها ال15، في ضيافة الأمير سلطان بن سلمان، على مدى يومين في الرياض. وتجري المنافسات النهائية لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، بحضور العديد من العلماء في مركز الجمعية بالرياض، فيما يقام الحفل الختامي وتسليم الجوائز في مستويات المسابقة الثلاثة بمقر الجمعية في الرياض. وأوضح أمين عام المسابقة عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين، في تصريح صحفي أمس، أنه تم توجيه الدعوات لترشيح متسابقين ومتسابقات للمشاركة في هذه المسابقة إلى جميع إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات وإدارات الشؤون الاجتماعية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم الخيرية ومراكز رعاية الأطفال المعاقين الأهلية والحكومية وغيرها داخل المملكة، إضافة إلى الجهات المعنية بدول مجلس التعاون الخليجي التي بلغ عددها 116 جهة. وأشاد الأمين العام للمسابقة برعاية الأمير سلطان بن سلمان المسابقة معنوياً ومادياً منذ انطلاقتها، حيث بادر بإنشاء المسابقة وتمويلها من حسابه الخاص ابتغاء ما عند الله من الثواب، وللإسهام في رعاية تلك الفئة خلال تشجيعها على حفظ كتاب الله الكريم، مضيفاً "إن الدورة الحالية للمسابقة ستعود إلى مكان انطلاقها أول مرة، حيث ستعقد بمدينة الرياض، بعد أن أقيمت في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة". ووصف السبيهين في ختام تصريحه المسابقة بأنها "تجربة غير مسبوقة عززت نجاحاتها على مدى 15 عاماً، وأكدت ريادتها كبرنامج لتأهيل ودمج الأطفال المعاقين في المجتمع، إلى جانب رسالتها في ربط هؤلاء الناشئة بكتاب الله الكريم وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه". يذكر أن جمعية الأطفال المعوقين تأسست عام 1402، بهدف توفير الرعاية الشاملة للطفل المعاق سواء كانت علاجية أو تعليمية أو تأهيلية، والمساهمة في بناء رأي عام واع بقضية الإعاقة وقايةً وعلاجاً.