"تعليم الرياض" و"كفاءة الطاقة" يوعيان الطلاب على الترشيد في الكهرباء

تحت شعار "معاً لتوفير الطاقة" ولمدة شهر كامل

شرعت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض بالشراكة مع المركز الوطني لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مطلع الأسبوع الحالي، في تنفيذ برنامج توعوي لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة يستهدف طلاب وطالبات التعليم العام في العاصمة الرياض.

وقال الدكتور أنور أبوعباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، إن البرنامج يهدف إلى رفع مستوى الوعي بترشيد استهلاك الطاقة لدى الطلاب وجميع فئات المجتمع، بالشراكة مع المركز الوطني لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

وأضاف أبو عباة أن البرنامج يشتمل على عددٍ من الفعاليات التوعوية المختلفة رياضية وفنية وثقافية، تناسب جميع المراحل، وذلك لتنمية مفهوم الانتماء الوطني لدى الطلاب في ترشيد استهلاك الطاقة تجاه المكتسبات الوطنية، بإشراف مباشر من نخبة من الزملاء المشرفين والمعلمين.

من جانب آخر، أوضح الدكتور نايف العبادي مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن البرنامج التوعوي سيشكل أساساً ومنطلقاً لتعميم هذه التجربة على المناطق التعليمية كافة في السعودية، متطلعاً إلى أن يحقق هذا البرنامج الفوائد المرجوة، خصوصاً في ظل التعاون الدائم والمثمر الذي وجده المركز السعودي لكفاءة الطاقة في هذه الحملة من المختصين والمعنيين في إدارة التربية والتعليم في الرياض.

وأشار العبادي إلى أن البرامج التوعوية التي ينفذها المركز، تهدف بشكلٍ عام إلى نشر الوعي لدى أفراد وشرائح المجتمع السعودي كافة حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة والرفع من كفاءة استخدامها، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال.

وقال إن البرنامج يأتي استمراراً لنهج المركز في توجيه رسائله التوعوية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، باعتبار أن غرس ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة وحفظها تُسهم في تأسيس مفاهيم توعوية وإيجابية لدى الأجيال الشابة التي ستضطلع بدورها في المستقبل القريب لبناء المجتمع.

وحول فكرة البرنامج قال مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة،: "إن العمل على هذا البرنامج بدأ منذ ستة أشهر، حينما تم عرض الفكرة على المختصين في إدارة التعليم بمنطقة الرياض، وأبدوا اهتماماً كبيراً بالموضوع، واقترحوا البرامج والفعاليات المناسبة لكل مرحلة دراسية، وقام المركز بتوفير المواد العلمية والأساسية من جهته.