أوضحت إمارة منطقة المدينةالمنورة أنها تتابع مشروع استكمال تقاطع المحول الشرقي على طريق ينبع النخل بمحافظة ينبع، والوقوف على مسببات تأخيره، وما تبعه من إرباك مروري نجم عنه بعض الحوادث، في إطار متابعتها المستمرة للمشروعات التنموية بالمنطقة. وأفادت الإمارة أن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، وجه الجهات ذات العلاقة، وهي إدارات الطرق والمياه والكهرباء، باستجلاء الأمر، وعقدت عدة اجتماعات توصلت من خلالها إلى أسباب التأخير.
وقال المتحدث الإعلامي للإمارة محمد مصطفى بن سيف، إنه في ضوء ذلك تم التأكيد على تسليم محافظة ينبع للموقع بعد إخلائه من أي عوائق، للجهة المنفذة للمشروع، وتكليف دورية مرورية بالوجود بالموقع على مدار 24 ساعة لمنع أية مخالفات وتفادياً لحصول الحوادث، فيما تتولى مديرية المياه إنهاء ما يتعلق بها من أعمال ترحيل خدماتها من مياه وصرف صحي في مدة لا تتجاوز 30 يوماً، كما تحوّل شركة الكهرباء مسار الأبراج داخل المشروع في الحال، في حين تتولى إدارة الطرق والنقل حال استكمال أعمال مديرية المياه وشركة الكهرباء أعمالها في الموقع، إنجاز المشروع دون تأخير في إطار الجدول الزمني المحدد لتسليمه، مع الرفع بجدول زمني لمراحله حتى انتهائه.
وشدد المتحدث على أن "أية إحداثات أو تعطيل في الموقع سيتم التعامل معها بكل حزم، وإفهام أي صاحب دعوى تعويض بأن حقه محفوظ، وأن عليه التوجه للمحكمة المختصة، وإقامة دعواه"، مؤكداً أن "ما يصدر من حكم نهائي ضد أي جهة كانت سينفذ". وبين المتحدث الإعلامي لإمارة منطقة المدينةالمنورة أنه تم إبلاغ الجهات بإنفاذه.