أكد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين: أن الموافقة على تنظيم هيئة مستقلة لتقويم التعليم نقلة كبيرة، ونستبشر بها، وتأذن بمرحلة جديدة في التعليم, وقال: إنها ستسهم في الوصول به إلى تطلعات القيادة، وآمال المواطنين, مشيراً إلى أن هذه الهيئة ستكون مساهمة في بناء المعايير، وحوكمة المدخلات والمخرجات، والأداء العام، والإفادة منها ستكون كبيرة في مقابل الأهداف التي وضعت من أجلها. وقدم نائب وزير التربية والتعليم شكره وتقديره، لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع؛ بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تنظيم هيئة تقويم التعليم.
وقال: إن تفعيل تقويم التعليم من خلال هيئة مستقلة، سيسهم في تحسين المخرجات التعليمية، وسينعكس أثره على مكونات العمل التربوي كافة، التي من أهمها المدارس الحكومية والأهلية، وكذلك على المعلمين والمعلمات، من خلال المعايير، والإجراءات، والمؤشرات، التي ستراجع في إطار بيئة ناقدة ومتخصصة.
وأشار "آل الشيخ" إلى أن الهيئة ستعمل في إطار تكاملي، يعزز الدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم حالياً، وكذلك مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، إضافة إلى شركة تطوير التعليم القابضة، والشركات المنبثقة عنها، والمملوكة بالكامل للدولة, مؤكداً أن الهيئة ستحقق التواصل الفاعل مع الميدان التربوي، وستبني معايير الاعتماد للعمليات التربوية والتعليمية، من خلال منظومة العمل المتكاملة التي تستهدف حوكمة وتقويم وتطوير واقع التعليم؛ ومن ثم مراجعة المعايير، والمؤشرات، والاتجاهات الحالية، وتطويرها بما يتواكب مع المرحلة القادمة.