بحضور "سبق" تسلَّم رجل الأعمال الشاب "أحمد بن سامي المنيعي" الأسد الذي يمتلكه وتمت سرقته من مكتبه بحي "العوالي"، وشغلت قضية اختفائه المجتمع المكي خلال 24 ساعة الماضية، كما تابعت "سبق" مجريات وأحداث القضية، فقد أحضرت الجهات المختصة ممثلة بإدارة البحث والتحري الجنائي ومركز شرطة العزيزية، الأسد المسروق، من مدينة الطائف وكان برفقة أحد الجناة. وتسلَّم "المنيعي" الأسد، وتنازل عن حقه الشخصي لوجه الله سبحانه وتعالى، وبعد اتصال وشفاعة والدته، والتي طلبت منه التنازل عن معقابة المواطن وابنيه، الذين سرقوا الأسد، واحتساب الأجر والثواب والعفو عند المقدرة، واستجاب "المنيعي" لطلب والدته، والذي صادف يوم الجمعة وقبل انتهاء ساعاته المباركة، وسط بكاء وتوسلات وندم الجناة، ووقع تنازله الخطي في مركز شرطة العزيزية عن الحق الخاص بالقضية، مشيراً إلى أنه سوف ينقل الأسد والفهد اللذين يمتلكهما من المكتب إلى مزرعته بمنطقة نعمان خلال هذا الأسبوع، ووضع حراسات وكاميرات مراقبة لمنع تكرار عملية السرقة التي عاش لحظاتها اليوم الماضي. وقدّم الشاب "أحمد المنيعي" جزيل الشكر والعرفان لمنسوبي صحيفة "سبق" على تغطيتهم للحدث الذي أثار أهالي مكة وساكني العوالي، لحظةً بلحظة وبمنتهى الدقة والمصداقية، كما شكر رجال الأمن وقدر تعبهم وجهدهم لمتابعة مجريات القضية وأحداثها حتى عودة الأسد لموقعه. وعلمت "سبق" أن غرفة عمليات الدوريات الأمنية والجهات المختصة، تلقت سيلاً من الاتصالات والاستفسارات من قِبَل الأهالي وبخاصة ساكنو حي العوالي لمتابعة الحدث، وتحديد موقع الأسد وسط خوف وهلع، وتم الرد عليهم بأن الوضع تمت السيطرة عليه، وأن والأسد في قبضة رجال الأمن، ولا يوجد خوف على سلامتهم.