نقلا عن الراي الكويتية : في جديد قضية «الملياردير والأميرة» - كما توصف اعلاميا في مصر - عبرت طليقة الأمير الوليد بن طلال سيدة الأعمال السعودية خلود العنزي عن استغرابها لعدم تقدم رجل الأعمال المصري رئيس نادي الاسماعيلي السابق المهندس يحيى الكومي - الذي يتهمها بالسرقة والنصب عليه - ببلاغ ضدها الا بعد شهر من حدوث هذه الأزمة بينهما، مؤكدة أنها تزوجته في حضور 20 شخصا، وأنها كانت زوجته عندما قضت ليلة معه في قصره على طريق «مصر - الاسكندرية» الصحراوي. وقالت العنزي «انها أحضرت مفارش وأغراضا منزلية في الزيارة التالية لاعداد القصر لاتمام الزواج، الا أنها طلقته عندما اكتشفت أن أخلاقه صعبة، ولن تستطيع التكيف معه»، موضحة أن «المجوهرات التي أنكر الكومي تسلمها مؤمن عليها ب 60 مليون ريال سعودي». مستنكرة شروع الكومي في التشهير بها، مؤكدة أن «الفيلات تتبع ملكيتها الآن وعدادات الكهرباء تثبت ذلك». وأعربت العنزي عن صدمتها قائلة ان «فضيحتي الوحيدة هي ارتباطي بالكومي»، مشيرة الى أنها «لا تسعى الى أي مكسب مادي وانما تسعى لرد اعتبارها». موضحة أنها «وقَّعت لمحاميها سمير صبري تنازلا عن أي تعويضات مادية لمستشفى سرطان الأطفال (57357). ومن جهته، قال خلف العنزي شقيق خلود انه كان وكيل شقيقته في زواجها من الكومي، مؤكدا أن شقيقته لن تغادر مصر الا بعد انتهاء القضية. وفي المقابل، قال الكومي انه ليست لديه مشكلة في التصالح مع العنزي، لكنه اشترط أن تحدد له كيفية رد الأموال والمشغولات الذهبية التي يتهمها بسرقتها، حتى لو قالت له «حين ميسرة»، مؤكدا أنه «تعرض لعملية نصب متقنة، متهما العنزي بسرقة ملابسه أيضا». ونوه الكومي الى أنه «يعمل في كبرى شركات البترول العالمية وليس لديه وقت للصراع، وسيقبل الصلح من هذا المنطلق». ونفى الكومي - في تصريحات صحافية - زواجه من خلود العنزي قائلا: لم أتزوج خلود العنزي يوما من الأيام سواء كان عرفيا أو شرعيا ولست زير نساء ولم أكن عمري مزواجا». وكانت العنزي قالت في التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة المصرية انها كانت متزوجة من الكومي واحتفظت لنفسها بالعصمة، وهو ما نفاه رجل الأعمال المصري، مؤكدا أنه لو أراد الزواج مرة أخرى من أي سيدة لن يكون عرفيا وأنه سيعلن هذه الزيجة أمام الجميع، كما نفى أقوالها أمام النيابة العامة المصرية بأن سبب الخلاف بينهما طلبها الانفصال عنه وتقطيع ورقة الزواج العرفي. وأوضح الكومي أن «كل ما حدث هو أنه تقدم ببلاغ الى مديرية أمن 6 أكتوبر منذ أيام عدة يتهم فيه خلود العنزي بسرقته والنصب عليه وتمكنها من الاستيلاء على 5 فيللات يمتلكها بالقاهرة والساحل الشمالي قيمتها تتجاوز ال50 مليون جنيه». وأشار الكومي الى أنه «استشهد في بلاغه بخادمه الذي أكد له أن خلود حضرت للفيللا التي يمتلكها بالشيخ زايد (جنوب غرب القاهرة) أثناء غيابه تحمل كرتونين ودخلت الفيللا لدقائق عدة ثم خرجت وطلبت منه توصيل الكرتونين الى سيارتها التي قامت بملئها بمصوغات ذهبية كان يمتلكها الكومي». وأكد الكومي أنه «تنازل عن الفيللات ل «العنزي» مقابل سداد ثمنها على أقساط، ولم يشك لحظة في تعثرها عن السداد لكنه تفاجأ أنه وقع ضحية لعملية نصب»، متوعدا اياها بأنه «لن يتنازل عن بلاغه وينتظر حقه من القضاء». وشدد الكومي على أن «الأحكام الصادرة ضده التي حاول دفاع العنزي استغلالها للتشويش على القضية، وعدم الالتفات الى البلاغات التي تقدم بها ضدها، كلها أحكام غيابية تمت تسويتها ولديه ما يثبت صدق كلامه سواء بسداد ما بها من ديون أو بالاجراءات القانونية». واردف قائلا «ان بلاغه ضد سيدة الأعمال السعودية لن يكون الأخير، فهناك الكثير من رجال الأعمال الذين نصبت عليهم قبله، وكشف عن نيته في اقامة العديد من الدعاوى القضائية ضدها خلال الأيام المقبلة». وتابع الكومي «لا أنكر أنني أخطأت، ولكن خلود قامت بالاحتيال عليَّ من خلال المظاهر العامة التي كانت تحرص على اظهارها لي، فهي طليقة الأمير الوليد بن طلال ولديها الكثير من الحراس الشخصيين وكانت تقيم بجناح في أحد الفنادق المشهورة وتبادلنا الزيارات وفي كل زيارة تحضر لي هدايا فخمة، الا أنها أصبحت تردد أقاويل غير صحيحة، لكن الاعلام تعامل معها وكأنها حقيقة مما أضر بعلاقتي الأسرية، فأنا لم أر المدعو حسن صابر من قبل ولم أتزوج العنزي وفي الوقت ذاته لا أنكر صداقتي بها التي لم ترق لمستوى الزواج»، متسائلا: «هل يعقل أن تقوم امرأة بتمزيق كرامتها وسمعتها لتقطع وثيقة زواجها؟!»، مستطردا: «العنزي سرقت حقائب ملابس ومجوهرات في احدى زياراتها الى منزلي، وعندما واجهتها بذلك أغلقت تلفونها المحمول، فذهبت الى منزلها لاسترداد حقائبي فقامت أختها بطردي، فتوجهت الى قسم الشرطة في الجيزة لتحرير محضر بذلك وتفتيش منزلها ووجدت به حقائبي، الا أنه وحتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من تحرير ضبط حقائبي المسروقة بمنزلها، لذا فأنا أطالب بسيادة القانون على الجميع سواء كانوا أمراء أم غفراء، وسأحصل على حقي كاملا». وتعليقا على اتهام العنزي له في البلاغ الكاذب، قال الكومي «محامو خلود قاموا بتوريطها عندما أدلت بكلام لا يصدقه طفل صغير (ولا في السينما)، ومع ذلك قامت بالأمس احدى صديقاتها بالاتصال بي لتخبرني بأن خلود تريد حل القضية بشكل ودي وأجبتها بالايجاب، فأنا مع الحل الودي ولو كان (حين ميسرة). وأنهى الكومي كلامه بالرد على وسائل الاعلام التي شككت في مصادر ثروته، مؤكدا: «لم أحصل على أراضٍ بالمجان، وكونت ثروتي من خارج مصر، لكنني كمثل رجال الأعمال تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية وعرضت خمس فيللات أمتلكها للبيع كانت النتيجة هي النصب عليَّ والاضرار بسمعتي».