عقدت الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات أمس لقاءً في مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الثقافي الحضاري في الإمارات استعرضت خلالها جهود خادم الحرمين الشريفين في إرساء الحوار بين الشعوب، وذلك إثر دعوة تلقتها الملحقية من مديرة المركز نورما محمد سليمان، وكان الموضوع الرئيس ركّز على " آلية العمل المشترك والتواصل مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار"، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الحضارات. وأكد الملحق السعودي الثقافي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني أن اللقاء الذي حظي باهتمام سفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات يأتي في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها الملحقية والتي من شأنها تعميق جسور الشراكة الثقافية بين المملكة والإمارات.
ونوه "السحيباني" في اللقاء الذي جمعه بمسؤولي المركز ورجال الإعلام بجهود خادم الحرمين الشريفين في إرساء ثقافة الحوار بين الحضارات سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي، وذلك بهدف التعايش بين الشعوب ونشر العدل والسلام والأمن وتكوين علاقات قوية بين دول العالم.
وتأسس مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الثقافي الحضاري بهدف زيادة الوعي والتفاهم بين مختلف الثقافات التي تعيش في الإمارات تحت شعار "أبواب مفتوحة- عقول مفتوحة"، ويسعى لإزالة الحواجز بين الناس من مختلف الجنسيات ورفع الوعي بالدين الإسلامي والثقافة، إضافة إلى تحسين التفاهم بين الثقافات والتكامل والتواصل بين الشعوب من خلال مسجد "جميرا" الشهير الذي خصص منذ عشر سنوات كنقطة التقاء محورية لنشر تلك المبادئ للجمهور من المسلمين وغيرهم من ذوي الديانات الأخرى.