حذر الأمير طلال بن عبدالعزيز من المطالبات التي ينجرف وراءها الشباب في الوطن العربي ووصفها بالصناعة الأمريكية، عندما قال " أخشى على العالم العربي أن يتحول إلى الجحيم وليس إلى الربيع العربي، والشعوب تنشد الاستقرار ولا تريد الفوضى، ومايحدث اليوم هو صنيع غربي ولابد أن نكون حذرين ولانعطي هؤلاء مجالاً للإصلاح ". وأضاف " المراقب غير السعودي للشأن الداخلي يقول إن هناك إصلاحات جيدة في المملكة، والمواطن كذلك يعرف ولكن لابد أن يعي الشعب أن الطلبات لاتنتهي، وكلما تحقق طلب لابد أن يخرج طلب ثان وثالث، وهي سلسلة لاتنتهي من الإصلاحات، وحتى في بيتك لايمكن أن تلبي جميع طلباتك، ومايحصل في المنطقة العربية له تأثيره على بيوت الحكم في الخليج، ولكي تُترك المطالبة بالحكم الديموقراطي أقول ماهو البديل؟!".
وتابع الأمير طلال في المؤتمر الصحفي الذي سبق تتويج المشروعات الفائزة بجائزة "أجفند" للعامين الماضيين في الحفل المقام حالياً في العاصمة الفلبينية "مانيلا "، " الربيع مستحب في كل زمان ومكان وأطلق هذا الاسم على أمريكا الشرقية، وبالتالي أطلق على الدول العربية، ولكل شعب مايناسبه من الحقوق والمطالب، ولكن لايتحول هذا إلى فوضى".
وعن نشاطات ومستقبل برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أكد رئيسه الأمير طلال أن المجتمع المدني بحاجة إلى تشجيع وتحريك ومساعدة وهو مايقوم به البرنامج، حيث حمل على عاتقة مهمة النهوض بالإنسان في العالم، وبين الأمير أن "أجفند" استطاع تغطية 5 قارات و134 دولة، "ولكن للأسف مايعيقنا هي المادة، ونعاني مالياً، ولانريد أن نسمي الدول التي قصرت في بعض الواجبات التي التزمت بها".
وأضاف " الجامعة العربية المفتوحة هي من المشاريع التي تدعم برنامج "أجفند" ويدرس بها الآن أكثر من 130 ألف طالب، ونحرص على المشاريع الصغيرة التي نعتبرها هي العضد القوي لبرنامج التنمية ".
وزف البشرى للطالب السعودي بالإلتحاق بالجامعة المفتوحة لأنها غير ربحية، وفتحت الدولة مجال المنح الدراسية فيها.
من المؤتمر الصحفي: - طالب الأمير طلال بن عبدالعزيز أن يعطى مجلس الشورى صلاحيات البرلمان التشريعية والقضائية حتى يعرف الناس دوره وفائدته.
- أكد الأمير طلال أن أمريكا لم تتخل عن الرئيس المخلوع حسني مبارك ومن تخلى عنه هم شعبه حتى سقط !.
- قال إن مصر تحتاج إلى 20 بنك لمكافحة الفقر، ولكن لديها خلل في استقبال مثل هذه المبادرات !.
- قال لأهل الكويت: كيف تهاجمون بيت الأمة وتطالبون بالإصلاحات؟!.
- اعتبر الأمريكان أصدقاء للعرب لكن لديهم أطروحات غريبة !.
- أثنى على دولة تونس لأنها أكثر الدول العربية اهتماماً بالتعليم والمرأة.
- رد على صحفي قطري: هل أنتم في قطر تنشدون التنمية أم الديمقراطية؟.
- قال الأمير طلال: ننتظر الإشارة من حكام الخليج لدعم الفقراء.