الإمارات تبني مرفأً لاستيراد الغاز المُسال خارج مضيق هرمز

لتجنب تهديدات إيران.. وطاقته استيراد 9 ملايين طن سنوياً

أعلنت شركة "الإمارات للغاز الطبيعي المُسال" في بيان اليوم أنها استأجرت قطعة أرض على الساحل الشرقي للإمارات العربية المتحدة لتبدأ في وقتٍ لاحق من هذا العام في بناء مرفأ لاستيراد الغاز المُسال عليها.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، أحمد مطر المزروعي، أن منشأة الغاز المُسال ستكون قادرة على استيراد تسعة ملايين طن سنوياً من الغاز المُسال للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الإمارات.

وتقع الأرض التي استأجرتها الشركة من حكومة الفجيرة لبناء المرفأ في موقع متاخم لشركة الإمارات سيمبكورب للكهرباء وتحلية المياه في منطقة قدفع، بحسب البيان.

وتعتزم حكومة إمارة الفجيرة أيضاً استصلاح قطعة أرض تقع على الساحل الشرقي للإمارة حيث سيُقام المرفأ الذي من المتوقع اكتمال بنائه في غضون عامين.

وتأسست "الإمارات للغاز الطبيعي المُسال" في العام الماضي كمشروع مشترك بين شركة "مبادلة للبترول" وشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، المركبتين لحكومة إمارة أبوظبي، من أجل استيراد الغاز الطبيعي المُسال إلى ميناء الفجيرة للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الغاز في البلاد.

ويقول مراقبون إن بناء مرفأ لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال في منطقة خارج مضيق هرمز سيؤدي إلى تجنب مخاطر تعرض حركة نقل الغاز والنفط من وإلى الإمارات عبر الممر البحري الحيوي الذي هددت إيران أكثر من مرة بإغلاقه في حال تعرضها لهجوم عسكري لتعطيل برنامجها النووي المثير للجدل.