كشفت شركة إيرباص أن كل ما تداولته وسائل الإعلام العربية والعالمية من معلومات وصور حول الطائرة الخاصة برجال الأعمال من طراز 380 Airbus، هي معلومات مضلّلة وخاطئة. وقالت الشركة في بيان لها: بخصوص الموضوع المتعلق ببيع أول طائرة من إيرباص خاصة برجال الأعمال من طراز 380 Airbus، وذلك بعد نشر معلومات مضلّلة وخاطئة في بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية.. تؤكد إيرباص أنها قد حازت على طلبية 380 Airbus من قبل عميل خاص، الأمر الذي تم الإعلان عنه في شهر نوفمبر 2007، وهذه الطائرة، التي لم يتم تسليمها بعدُ، هي بدون أي فرْش داخلي حالياً. وأضافت الشركة: تولي إيرباص اهتماماً خاصاً بالسرية التعاقدية من قبل عملاء الطائرات النفاثة الخاصة برجال الأعمال، ولم تقُم أبداً بالإعلان عن تفاصيل قيمة هذه الاتفاقية أو مواصفات الطائرة الداخلية، وكل المعلومات التي تم كتابتها في تلك المقالات كانت خاطئة ومغلوطة وبالتالي؛ فإن أي مقالات تدعي أنها تكشف عن التفاصيل الداخلية لهذه الطائرة، بما في ذلك مواصفاتها الداخلية أو قيمة الصفقة، تعتبر مضللة وغير صحيحة. وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد قالت إن الأمير الوليد بن طلال سيكون صاحب أفخم طائرة خاصة في العالم، مؤكدة أنه خطا بعالم الطائرات الخاصة إلى مستوى أرفع عالمياً، بطائرته "إيرباص إيه 380"، التي ستتكلف نصف مليار دولار, ورصدت الصحيفة في تقرير مصور - نشرته منذ عدة أشهر - عدداً من طائرات رجال الأعمال حول العالم, بينما تناقلت بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية خبر نشره موقع "بلومبرغ" يؤكد قيام الأمير الوليد ببيع طائرته النفاثة الإيرباص طراز A380 والتي يطلق عليها "القصر الطائر" قبل أن يتسلمها، وذلك وفقاً لما أفاد به شادي صنبر المدير المالي لشركة المملكة القابضة الذي قال - وفقا للموقع - إن الأمير قد وقّع عقد شراء تلك الطائرة عام 2007 كأول زبون فردي لها وتواردت أنباء خلال الفترة الماضية أن الطائرة الفخمة التي جرت إضافة أفخم الديكورات والتصاميم الداخلية لها، ربما تصل كلفتها إلى 500 مليون دولار.