اتهم مواطنٌ طبيباً أجرى عملية لوالده في مستشفى حكومي بجدة، بالتسبُّب في إصابة والده بالشلل الرباعي. وقال ياسر الغامدي إن أباه كان قبل إجراء العملية يمشي على كرسي متحرّك، وبعد العملية فُوجئنا بإصابته بشلل رباعي، مع إهمال الدكتور حالته بعد إصابته بالشلل. كما اتهم الغامدي الهيئة الطبية بالرياض، بمماطلتها في تنفيذ أمر المقام السامي بعلاجه خارج المملكة، إذا لم يوجد له علاجٌ بالداخل. وقال الغامدي: لقد أرفقنا لها خطاباً من مدينة الأمير سلطان ومن المستشفى بجدة، يفيد بأنه قد تم إجراء علاجٍ طبيعي له ولم تتحسّن حالته ويحتاج إلى إجراء علاج طبيعي في مركز تأهيلي متخصّص خارج المملكة، ومع ذلك وجّهت بعلاجه بمدينة الأمير سلطان. وكان المريض علي عبد العزيز آل عيدة الغامدي، يعاني ورماً حميداً لكنه بصحة جيدة قبل إجراء العملية، وقال الدكتور المعالج إنه في أسوأ الحالات يمشي على كرسي متحرّك، وبعد إجراء العملية خرج المريض وهو يعاني شللاً رباعياً مع عدم القدرة على النطق، وتم عمل علاج طبيعي بالمستشفى ومركز عبد اللطيف جميل ومدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، وظل المريض 10 سنوات وصحته في تدهورٍ بسبب عدم إجراء العلاج الطبيعي بالشكل الصحيح والملائم لحالته.