ذكر شهود عيان برحلة الخطوط السعودية sv-22 المتجهة من نيويورك إلى الرياض يوم السبت الماضي التي إضطرت إلى الهبوط الإضطراري في مطار جون كيندي بعد تفريغ وقودها في سماء نيويورك أعقاب اكتشاف طاقم الطائرة أن أبواب العجلة اليسرى من الطائرة مفتوحاً ، أنهم عانوا الكثير من المتاعب في هذه الرحلة التي وصفوها ب " رحلة الرعب " . وأوضح بعض الركاب ل " سبق " ، بأنه تم تصعيدهم للطائرة أثناء إجراء الصيانة ، وتأخر الإقلاع نحو ساعة كاملة ، وبعد إقلاعها تم اكتشاف الخطأ مرة أخرى وأن باب العجلات في الجهة اليسرى لا يمكن إغلاقه . وأشار شهود العيان من داخل الطائرة بأنه بعد إفراغ الوقود فوق منطقة لونغ ايلند في نيويورك تم الهبوط بالطائرة وكان الهبوط قوياً جداً حيث أفزع جميع الركاب . وحكى الركاب عن مشاهد من داخل الطائرة قبل هبوطها وأثناء تفريغ الوقود في الجو كاقيام أحد الركاب وهو دكتور جامعي بالرياض بكتابة وصيته بسبب الرعب الذي عاشه الركاب والأجواء المخيفة التي كانت الطائرة تشاهدها في تلك اللحظات المخيفة ، مشيرون إلى أن إحدى المضيفات كانت من شدة الخوف تبكي ومضيفة أخرى من الجنسية التركية أكلت أحد أظافرها حتى خرج الدم ، وهناك أسر وأطفال كان يبكون خوفاً بسبب الارتباك إضافة إلى أشخاص مرضى ظهر عليهم الارتباك الشديد والقلق مما أثر في حالتهم النفسية كثيراً وركاب آخرون كانوا منشغلين بالدعاء والاستغفار بشكل مستمر . وأضاف الركاب بأنه بعد هبوط الطائرة لم يتم إنزال الركاب منها لفترة طويلة على أمل أن يتم إصلاحها في ذات الوقت والسماح لها بالإقلاع مجدداً ، مشيرون إلى أنه بعد المكوث في الطائرة لفترة طويلة تم السماح للركاب بالنزول لصالات المطار . وذكر أحد الركاب " بعد السماح لنا من النزول إلى صالات المطار والانتظار الطويل أبلغونا عن نقلنا إلى سكن متواضع وقريب من المطار عبر أحد باصات النقل العام ، دون إرجاع الحقائب للركاب وذويهم من الأطفال والمرضى ، وفي العودة للمطار في اليوم التالي وأثناء ركوبنا للباص سقط أحد الركاب مغمى عليه وهو شاب في ال العشرينات من العمر وكان يعاني من مرض وطالب طاقم الطائرة بأن يتم إنزال حقيبته لان بها علاجه الا أنه لم يتم تلبية طلبه حتى وقع مغماً عليه في الباص وظهر عليه الارتعاش الشديد " . وأضاف " بعد ذلك تم الإتصال بالطوارئ ( 911 ) الذي حضر إلى الموقع خلال ثواني قليلة وتم نقل المريض إلى أحد مستشفيات نيويورك وحقيبته وعلاجاته عادت للرياض! ". وكانت "سبق " انفردت بنشر خبر رحلة الطائرة السعودية sv-22 في نيويورك والتي إضطرت إلى الهبوط إضطرارياً في مطار جون كيندي ( مطار نيويورك ) بعد أن وجد طاقم الرحلة أحد أبواب عجلات الطائرة المتجهة من نيويورك إلى العاصمة السعودية الرياض مفتوحاً ، وتم الطلب من الطائرة السعودية وهي من نوع بوينغ 777 ، الارتفاع من 7 الاف قدم الذي كانت عليه إلى 11 الف قدم لتفريغ الوقود الذي استغرق نحو 20 دقيقة ، لتهبط بعدها الطائرة بسلام على المدرج رقم L31 بعد رحلة استمرت ل 50 دقيقة . وفي ذات الشأن بدأ المسؤولون في مطار جون كيندي بإجراء التحقيقات مع شركة الصيانة التي تولت صيانة الطائرة المذكورة.