اعترف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا اليوم للمرة الأولى بأنه دعم خطة لتسليح المعارضة السورية لمواجهة قوات نظام الرئيس بشار الأسد، التي رفضها البيت الأبيض في النهاية. وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً أن الخطة أعدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" الجنرال ديفيد بترايوس في منتصف العام الماضي، في إطار تأجج العنف بسوريا والانتقادات إزاء عدم تحرك الولاياتالمتحدة.
وأدلى "بانيتا" بهذه التصريحات في مداخلة بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بجانب الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.
وتتخذ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" حتى الآن الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية، الذي تركز على تقديم مساعدات إنسانية ولوجيستية فقط وليست عسكرية للمعارضين، وطالبت بحل دبلوماسي للنزاع السوري.