نقلت الصحف العربية قصصا متفرقة عن خرفان العيد، منها قصص كانت نهايتها مأساوية، فيما اكتست قصص أخرى ببعض الطرافة. ففي الفيوم بمصر، أنهي خروف العيد حياة طفل بعد أن أطاح به من سطح منزله بالدور الخامس أثناء مداعبة الطفل له ليسقط من أعلي المنزل إلي الشارع غارقاً في دمائه ولقي مصرعه فور وصوله المستشفي أثناء محاولة أسرته إسعافه. أما في القاهرة، فأيقن خروف أن أيامه في الحياة باتت معدودة، فآثر أن يودعها على طريقته الخاصة قبل الذبح، وأثناء وجوده في شرفة شقة صاحبه بالطابق السابع انتظارا لمصيره المحتوم، استطاع الخلاص من وثاقه، وقفز من الشرفة إلى الشارع منتحرا، ليسقط فوق سيارة فهشم سقفها تماما، وتحول إلى جثة هامدة. وفي مدينة غزة، أراد خروف أن ينهي حياته بيده لا بسكين الجزار، بعدما أصيب بحالة هياج شديد بعد شرائه بأيام ، حيث قام بالقفز من فوق سطح عمارة مكونة من أربعة طوابق، إلا أن خطته باءت بالفشل بعدما سقط حيًا وقام صاحبه بإمساكه . ويبدو أن صاحب الخروف أدرك تمرده وأنه سيعاود المحاولة مرة أخرى فقام ببيعه إلى جزار مجاور قام بذبحه على الفور .