رفض عدد من أولياء الأمور نقل فتياتهم للمقر الجديد لمبنى حكومي لمدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات في رنية؛ بسبب عدم اكتماله وتجهيزه بالبيئة التعليمية والأثاث المدرسي الحديث. وفي شكوى حصلت "سبق" على نسخة منها قال عددٌ من أولياء أمور الطالبات: "حاولت إدارة التربية والتعليم بالطائف بدء الدراسة في المبنى الحكومي الجديد المخصص لمدرسة ابتدائية ومتوسطة كويكب للبنات، بعد انتهاء إيجار المبنى القديم في الفترة الماضية، لكن تناست أن المبنى الحكومي لم يُجهّز، بل إن المخلّفات والصخور تُحيط به من جميع الجهات، وتتركز أمام مدخل المدرسة". متسائلين عن كيفية تسليم مقاول المدرسة المبنى وهو لم يُزِل مخلّفات عمله التي تُحيط بالمبنى من جميع الجهات؟
وأشاروا إلى أن المبنى لم يُجهَّز بالأثاث المدرسي، ولم تغطَّ نوافذه بالسواتر العازلة؛ لوقوعه بجانب مدرسة للبنين، وبين منازل سكنية، وكلّما تساءلنا عن ذلك قالوا إن بدء الدراسة في المبنى الجديد لا يُعيق تحقيق ما تحتاج المدرسة إليه لاحقاً، إلا أن تلك الوعود قُوبلت بالرفض، والبقاء في المبنى المستأجر حتى تهيئة المبنى الجديد.
وأضافوا بأن "مطالبنا تتركز في إزالة المخلفات والصخور، ووضع السواتر العازلة على النوافذ، وتجهيز المبنى بالأثاث المدرسي الكامل وليس بالأثاث المتهالك في المبنى المستأجر".
وكشفت مصادر مُطّلعة عن أن أثاث الفصول الدراسية في المبنى المستأجَر متهالك للغاية أيضاً، ولم يُتم تجديده منذ عام 1404ه، وقامت إدارة المدرسة بشراء أثاث لمكتبها على نفقتها في العام الماضي.