وافق سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود على استحداث 15 مدرسة للبنين والبنات بالطائف للعام الدراسي المقبل. وتشمل المدارس المحدثة للبنين افتتاح مدرسة ثانوية للبنين بحي وادي النمل؛ للتخفيف عن ثانوية عكاظ، وثانوية بحي الشطبة؛ للتخفيف عن ثانوية الإمام مالك، وثانوية بالخرمة، وثانوية بحي السريج، بمنطقة السر جنوبي الطائف، فيما تشمل المدارس المحدثة للبنات ابتدائية بقرية سامودة، شمالي الطائف، ومتوسطة بحي القويسم، ومتوسطة بحي الواسط بالحوية، ومتوسطة بحي الفيصلية بالحوية، ومتوسطة بحي النسيم، وثانوية بحي وادي النمل، وثانوية بمنطقة العدل، وثلاث ثانويات بمحافظة رنيه، وثانوية بمنطقة غزايل جنوبي الطائف. وعلى الصعيد نفسه، انتقلت 8 مدارس للبنين والبنات من مبانيها السابقة المستأجرة إلى مبان حكومية جديدة، وذلك خلال الفصل الدراسي الحالي. أوضح ذلك مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني، وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد أن أنهت وزارة التربية والتعليم إنشاء وتجهيز تلك المباني، فيما بدأت المدارس في عملية الانتقال للمباني الحكومية الحديثة ليبدأ أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة من تلك المدارس دراستهم الفصل الحالي بمدارسهم الجديدة، وشملت المدارس المنتقلة إلى مقراتها الحديثة الابتدائية الثامنة والخمسون، والتاسعة والستون بحي القمرية، والمتوسطة الحادية والثلاثون بحي القمرية، ومتوسطة ابن الأثير للبنين بحي القمرية، والتي ستنقل إلى مبنى الإمام نافع المتوسطة للتحفيظ بالقمرية، بإدارة مستقلة، والمتوسطة الخامسة للبنات بالحوية، والثانوية الخامسة بحي المضباع، والمتوسطة الحادية عشرة، والابتدائية الثانية عشرة، والتي ستنقل إلى مبنى واحد بالحوية. ونوه الشمراني في هذا الصدد بجهود وزارة التربية والتعليم في إحلال المدارس المستأجرة في مبانٍ حكومية حديثة، وتوفير البيئة المدرسية المناسبة للطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن المشروعات المدرسية تلك تقدر تكلفتها الإجمالية بقرابة 50 مليون ريال، مشيراً إلى أنه قد تم توجيه مستودع الإدارة لتأمين جميع احتياجات تلك المدارس من أثاث وأدوات وأجهزة وغيرها.