شكا أكثر من 50 طالباً بجامعة طيبة، يدرسون في نظام التجسير للحاسب الآلي، المخصص للطلاب المتخرجين من الكليات التقنية وغيرها، ممن يحملون دبلوماً في الحاسب الآلي، من إدارة الجامعة التي ألزمتهم بدراسة سنة تحضيرية، وأضافوا أنهم يدرسون في هذا النظام لإكمال درجة البكالوريوس، بعد معادلة بعض المواد التي تمت دراستها، وهي مدفوعة التكاليف من خادم الحرمين الشريفين. وقالوا: إنه من المفترض عدم إدخالهم سنة تحضيرية؛ لأنهم مؤهلون وتخصصهم معروف، لكن تم إلزامهم بذلك، وقاموا بمخاطبة الإدارة بهذا الخصوص، وتمت الموافقة على إلغائها، كما تم إعطاؤهم الوعود من قبل الإدارة، لكنهم فوجئوا بعد ذلك بالرفض التام، وأن إلغاءها سيكون من السنة القادمة، وبذلك لا يشمل طلاب السنة الحالية المتضررين، مع أن كلية الحاسب مستعدة لاستقبالهم.
وطالبوا الجامعة بإعادة النظر في هذا القرار، وأن يشملهم الإعفاء من السنة التحضيرية هذا العام.
"سبق" حاولت الاتصال بوكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية، الدكتور شايع القحطاني لتوضيح موقف الجامعة، لكنها لم تتمكن.