طالب حملة الدبلوم الجامعي المتوسط من خريجي الكليات الصحية في المملكة الملتحقين بالتعليم الموازي في جامعة الجوف وزير التعليم العالي بإنصافهم لرفض معادلة شهاداتهم ببرنامج "التجسير". وقالوا في شكواهم التي تقدموا بها للتعليم العالي: فتحت جامعة الجوف في شهر رمضان المنصرم القبول في برنامج "التعليم الموازي " لحملة الدبلوم الصحي لإكمال مرحلة البكالوريوس , فتقدم فيه أكثر من 50 طالباً للحصول على البكالوريوس، ولكن فوجئنا بتحويلنا إلي عمادة السنة التحضيرية لدراسة "سنة تحضيرية" مع المستجدين الجدد خريجي الثانوية العامة الملتحقين حديثاً بالجامعة, ودراسة منهج قريب جداً مما درسناه في كلياتنا الصحية ضمن " الإعداد العام " في الكليات الصحية. وأضافوا في عرض مشكلتهم: بدأنا بالمطالبة بالخطة الدراسية ومعادلة السجلات الأكاديمية، وتساءلنا عن سبب وضعنا في سنة تحضيرية مع المستجدين, وبعد عيد الأضحى أخطرتنا الجامعة أن السنة التحضيرية " خارج المعادلة ", وأنه تمت معادلة 29 ساعة فقط لخريجي الكلية الصحية بالجوف, و19 ساعة لخريجي الكليات الصحية بمناطق المملكة من 125 ساعة!. وتساءل الطلاب: أليست مناهج الكليات الصحية موحدة عندما كانت تابعة لوزارة الصحة؟ وقالوا: دراستنا في جامعة الجوف ستكون بذلك سنة تحضيرية و3 سنوات دراسية في التخصص, إضافة إلى سنة امتياز، أي " خمس سنوات " لتخصص المختبرات الطبية والتمريض، ليصبح إجمالي دراستنا في التخصص مع دراستنا السابقة في الكليات الصحية 7 سنوات، إضافة لسنة ونصف للامتياز، أي 8 سنوات ونصف. وأضافوا أن هذا يتم بالمخالفة لضوابط إعداد وتنفيذ برامج «التجسير» للحصول على البكالوريوس في التخصصات الصحية، كما في موقع وزارة التعليم العالي, مطالبين بوقف الظلم الواقع عليهم، وقالوا: في برنامج التجسير في الجامعات الأخرى كجامعة حائل خطة الدراسة من البداية واضحة "4 فصول دراسية وسنة امتياز" , ولكن إدارة جامعة الجوف ترفض إنصافنا، معللة ذلك بأن برنامج القبول هو "التعليم الموازي لحملة الدبلوم الصحي لإكمال مرحلة البكالوريوس" وليس برنامج " التجسير ", علماً بأن التعريف الحقيقي للتجسير هو منح درجة البكالوريوس لحملة الدبلوم في نفس التخصص بتمكينهم من مواصلة دراستهم بعد حصولهم على شهادة الدبلوم ومعادلتها من قبل لجنة متخصصة.