شن الكاتب الصحفي خالد السيف هجوماً شديداً على الكاتبة سمر المقرن، واصفاً إياها بأنها "باعت بثمنٍ بخسٍ مِن الوهمِ وطنَها!"، حسب الكاتب، بدعوى أنَّ جِنسيَّتَها «السعوديةِ» قد أفقرتْهَا، مطالباً الكاتبة بالاستغفار لذنبها الوطني! وفي شأن آخر، يؤكد كاتب على أهمية ترحيل المقيمين غير الشرعيين، الذين يقدر عددهم بنحو خمسة ملايين وفق تقرير مجلس الشورى، مسؤولين عن 60 % من الجرائم بأنواعها بالمملكة. كاتب سعودي: بثمنٍ بخسٍ مِن الوهمِ باعت «سمر المقرن» وطنَها! شن الكاتب الصحفي خالد السيف هجوماً شديداً على الكاتبة سمر المقرن، واصفاً إياها بأنها باعت بثمنٍ بخسٍ مِن الوهمِ وطنَها! حسب الكاتب، بدعوى أنَّ جِنسيَّتَها «السعوديةِ» قد أفقرتْهَا، مطالباً الكاتبة بالاستغفار لذنبها الوطني! وفي مقاله "الخالة «سمر المقرن».. استغفري لذنبك الوطني!" في صحيفة "الشرق"، يقول الكاتب: "بثمنٍ بخسٍ مِن الوهمِ باعت «سمر المقرن» وطنَها! ولو أنّ الأمرَ بقيَ عند هذا الحدِّ البائسِ لَمَا خططت سواداً على بياضٍ؛ ذلك أن «المشخبِطةَ» ابنة المقرنِ وِفقَ متابعتي لما تَلتّه من كلامٍ وتعجِنه؛ أجد غالبَه لا يعدو أن يكونَ فارغاً دون معنىً"، ويضيف الكاتب " يا ليت سمر تعلم أنّ هذا «الوطنَ» الذي ما فَتِئَت تَتبَرَّم منه كان من شأنِهِ أن ينفيَ عنه كلَّ مَن زهِدَ فيه كما ينفي الكِير خَبثَ الحديدِ.. بيدَ أنّ: «أم نايف» لم تكتفِ بهذا الزهدِ بوطنِها وحسب، وإنما راحت تمشي دونَ هدَىً على وجهِهَا مكِبةًّ؛ ابتغاءَ أن تكونَ ثريّةً ب «قطريَّتِها»، أو إنسانةً ب «إماراتِيَّتِهَا»! بدعوى أنَّ جِنسيَّتَها «السعوديةِ» قد أفقرتْهَا أولاً ثم مالبثت «سعوديّتها» هذهِ أن حيْونَتها، أي: جعلت منها:«بهيمةً» حسب تعبير «سمر» في حسابها عبر «تويتر»"، ويرصد الكاتب بعض المواقف والرؤى التي عبرت عنها الكاتبة منتقداً حتى أدوات الكتابة في بداياتها الصحفية، ويقول: "طفقت «سمر» تكابِر في موقفِها من «وطنِها» بصورةٍ مذلّةٍ لشعبِهِ؛ إذ كشفت بذلك عن شيءٍ لا يمكِن أن يستوعب إتيانه من «امرأةٍ» تضمر عداوةً لهذا الوطنِ فضلاً عمَّن تزعم الانتساب إليه وحبَّه!! ويمكنك أن تقرأَ شيئاً من تلك الضغينةِ في سوقِ «حراجٍ» من التَّشنّجِ المتمرِّدِ ألفينا «سمرَ» فيه نائحةً «مستَأجَرَة» لمعارك إيديولوجيَّةٍ ضيِّقةٍ كانت فيه هذه ال «سمر» محضَ عروسٍ مِن شمعٍ، غيرَ أنَّها بغفلةٍ من الفرز «المعرفي» دأبت في توسّلِ «وجهها»، فابتلينَا بها في البدءِ صحافيّةً رخوةَ «الأدوات»، هشَّةَ الصِّيَاغةِ، مرتبكةَ الفكرةِ… الأمر الذي يعرفه عن كثبٍ «المطبخ الصحفيّ» داخلَ أروقةِ صحيفة «الوطن»، وقد عانى مِنْهَا كَثِيراً. ينضاف إلى ذلك أنّ «المرأةَ « لدينا ما إن تسفرْ عن وجهِهَا حتى تترشَّحَ للكتابةِ، ولترسانةٍ من ألقابٍ أقلها «ناشطة حقوقية»!"، وينهي الكاتب قائلاً: "سَمَر.. استغفري لِذَنْبكِ «الوَطَنِيِّ»؛ رَجَاءَ أن تَتَعافِي مِنَ العَبَثِ ومقَارَعَةِ الفَرَاغ، وأن تشفَي مِن مصَابِكِ بمَرَضِ عَدميَّة «القِيَم»، ولتنأي بِنَفْسِكِ عمَّا يؤَدِّي إلى التَّهْلكَةِ…واطلبي الصَّفْحَ والغفْرَانَ. يالله حسن الخَاتِمَة يا خالة". "خياط ": لا بد من ترحيل خمسة ملايين مقيم غير شرعي يؤكد الكاتب الصحفي عبد الله عمر خياط على أهمية ترحيل المقيمين غير الشرعيين، الذين يقدر عددهم بحوالي خمسة ملايين وفق التقرير مجلس الشورى، مسؤولين عن 60 % من الجرائم بأنواعها بالمملكة، من مخدرات وسرقة ودعارة وقتل، مشدداً على الحد بطريقة جادة من تخلف الوافدين، وفي صحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "من المشكلات التي يواجهها مجتمعنا، ازدياد عدد الأجانب من مستقدمين ومتخلفين، فهم من ناحية يحتلون الوظائف التي تمكن السعودي الانتقال من البطالة إلى العمل، ومن ناحية أخرى فإن وجود المقيمين يزحمون المدن بسياراتهم الهالكة والتي يشترونها بألفي ريال ويملؤون بها الشوارع التي باتت كأنها كراج سيارات وليست شوارع مرور، ولعل ما هو أدهى وأمر أن عددا كبيرا مقيم غير شرعي، وفي هذا البلاء الأعظم لأن منهم السرقة، ومنهم من يمارس ترويج المخدرات، ومنهم من يسوق للرذيلة بكل أسف!"، ويضيف الكاتب: "للخلاص من ذلك فقد رفع مجلس الشورى توصية للمقام السامي بتشكيل لجنة من أربع وزارات لبحث آليات الحد من تنامي أعداد المقيمين غير الشرعيين وصولا للقضاء عليها. وأوضح نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور صدقة فاضل ل «الشرق» أن المجلس رفع التوصية ضمن التوصيات التي رفعت بشأن المقيمين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم من البلاد أولا، ومن ثم الحد من تنامي أعدادهم في السنوات المقبلة، ونصت التوصية على أن تقوم وزارة الخارجية، بالتفاهم مع دول المقيمين غير الشرعيين، بدراسة أعدادهم ومعرفة دولهم ووضع حلول لإعادتهم إلى أوطانهم وتشديد الرقابة لمنع التخلف بكافة أشكاله"، ويرصد الكاتب أعداد المتخلفين ويقول: "أوضح الدكتور فاضل أن عدد المقيمين غير الشرعيين يقدر بخمسة ملايين وفق التقرير الذي تم إعداده من قبل لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، منتشرين بين مكةالمكرمةوجدة والمدينة والطائف وينبع والرياض والمنطقة الشرقية وعسير ونجران وجازان، مشيراً إلى مسؤوليتهم عن 60 % من الجرائم التي ترد لمراكز الشرطة، وأكد فاضل أن المقيمين غير الشرعيين في البلاد يشكلون خطرا على أمن البلاد من خلال نشرهم الجريمة بأنواعها من مخدرات ومسكرات وسرقة ودعارة وقتل وتصوير أفلام إباحية وترويجها"، وينهي الكاتب قائلاً: "لعل الأهم هو الحد بطريقة جادة من تخلف الوافدين للحج أو الزيارة والحيلولة دون السماح للمقيمين غير الشرعيين بالسكن أو العمل.. ومعاقبة من يوفر لهم ذلك".