اتهم مواطن سعودي إحدى شركات توكيلات السيارات الكبرى بالرياض بالغش والتدليس والاحتيال عليه, وبيعه سيارة فخمة بها سمكرة ودهانات على أنها جديدة ولم تستخدم , وقال ل"سبق" إن لديه وثائق دامغة من الشركة نفسها تثبت أن السيارة جرى إصلاحها وسمكرة مقدمتها, وأضاف: أنه رفض استلامها لأنه اشترى سيارة جديدة من الوكالة لا سيارة بها عيوب واضحة وجلية. ويحكي المواطن قصته مع أشهر وكالات بيع السيارات بالرياض فيقول: أردت شراء سيارة جديدة من النوع الفخم, من أحد توكيلات السيارات الكبرى بالرياض, فذهبت إلى أحد معارض الشركة, واخترت السيارة ودفعت ثمنها نقداً, وحدد لي موعد الاستلام, وعند استلامها فوجئت بتغير في شكل مقدمة السيارة, فأخبرت الموظف المختص فأخبرني أن الأمر طبيعي وليس في السيارة شيء, وكان الوقت ليلاً, وفي الصباح, قمت بفتح السيارة من الأمام لمشاهدة الموتور وإذا بي أشاهد آثار تصادم في السيارة وكشطاً في البوية, وتغييراً واضحاً في اللون, فهرعت بالسيارة على الفور إلى التوكيل, وعرضت عليهم الأمر, إلا أنني وجدت نوعاً من التسويف والخداع من المسؤولين في الشركة, فمرة يزعمون أن الأمر ليس فيه شيء, والسيارة سليمة 100%, وثانية يقولون إنه محتمل خطأ من المصنع, ولم ننته إلى شيء. وأضاف المواطن: أخذت السيارة وذهبت إلى ورشة سيارات معتمدة من المرور, وطلبت منهم الكشف على السيارة وفحصها وإعداد تقرير بحالتها, وإذا بهم يخبرونني أن السيارة مصدومة من الأمام وبها إصلاحات وسمكرة ودهان, فأخذت التقرير المعتمد من الورشة, وذهبت للتوكيل ولكن لم أجد حلاً, فاضطررت إلى رفع الأمر إلى الوكيل الرئيسي للشركة في دبي, وأرفقت لهم كل المستندات, فتم إخطاري بتبديل السيارة, وطلبوا مني مراجعة الشركة بالرياض لاستلام سيارة جديدة, بعد عدة أيام. وقال المواطن: عندما ذهبت لاستلام السيارة الجديدة, فوجئت أنها نفس السيارة, وتم تغيير مقدمتها بأخرى جديدية, وأصروا على أن استلمها, فطلبت تقريراً بحالة السيارة, وأن بها إصلاحات ودهانات وسمكرة في مقدمتها, وتم ختم التقرير, فأخذته وطلبت من التوكيل استرجاع القيمة النقدية التي دفعتها, لأن هذا غش وتدليس, ولا يمكن أن يصدر من توكيل كبير ومشهور, وهددت بتصعيد الموضوع إلى أعلى المستويات للحصول على حقي, وقال المواطن: إن الموضوع لا يزال عالقاً فالسيارة لدى الشركة, وأنا معي كل ما يثبت حقوقي, ولن اشتري من هذا التوكيل مهما كان الأمر. الصورة تعبيرية