اشتكت معلمة تعمل مديرة مدرسة محو الأمية بالدغمية شمال الخرمة، من عدم تثبيتها أسوة بزميلاتها، اللواتي رفعت هي بنفسها أسماءهن مع اسمها، لكن اسمها سقط سهواً من الأسماء التي رفعت للوزارة للتثبيت. وتقول المعلمة سارة السبيعي في شكواها التي تلقتها "سبق": عملت معلمة محو أمية متعاقدة من 24/ 7/ 1420ه حتى اليوم، منها سبع سنوات مديرة في مدرسة محو الأمية بالدغمية، وبعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- بتثبيت جميع المعلمات المتعاقدات على بند محو الأمية رفعت جميع شهاداتي وخبراتي، ورفعت للمعلمات اللاتي بمدرستي أيضاً. وأضافت: "في شهر رمضان الماضي تم تثبيت زميلاتي ولم أجد نفسي من المثبتات، وعند الاتصال بالإدارة بالطائف أفادوا أن اسمي لم يرفع من ضمن المثبتات، وبعد مراجعة أخي لهم قال أحد الموظفين إنه لم يرفع اسمي لأنه سقط سهواً! فأي سهو يقع من موظف مؤتمن ومكلف بالتدقيق، بسببه ضاع حلم التثبيت". ومضت تقول: "بعدها أرسلت أكثر من عشرين شكوى، وخطابات للوزارة بالرياض بالفاكس، لكن دون فائدة، واتصلت بلجنة التثبيت بالوزارة، وكان ردهم "مو احنا اللي اسقطنا اسمك" ويغلقون الخط!". وقالت: "أنا أطالب بحقي في التثبيت أسوة بزميلاتي، والذي أراه مكتمل الشروط مع خدمة 15 سنة، وكانت العثرة الوحيدة هو سقوط اسمي سهواً بسبب موظف".