تسبب خطأ موظف يعمل بشؤون الموظفين بإدارة التربية والتعليم بمحافظة القويعية في حرمان إحدى المعلمات من وظائف التثبيت المحدثة بالأمر الملكي الكريم أسوةً بزميلاتها . ولم تكتمل فرحة ” العنود ” بالتثبيت حتى الآن على الرغم من أن زميلاتها ثبتن منذ أكثر من ستة أشهر , حيث لاتزال تتقاضى راتب عقد ” محو أمية ” مقداره 3000 ريال . وقالت ” العنود ” في حديثها ” للوئام ” بأنها عملت في مدارس تعليم القويعية على عقد ” محو الأمية ” منذ عام 1429 ه وحتى الآن , وقامت برفع أوراقها مع زميلاتها , واستكملت كافة متطلبات التثبيت في حينها , غيّر أنها فوجئت بسقوط اسمها ضمن أسماء المعلمات المثبتات بتاريخ 19 / 8 / 1433ه , ولدى مراجعتها واستفسارها عن السبب من الإدارة فوجئت بردهم ” بأن اسمك سقط سهواً ” , الأمر الذي دفعها إلى تقديم شكوى إلى سمو وزير التربية والتعليم تطالب فيه بتصحيح وضعها . وأضافت ” المعلمة ” بأنه لم يتم النظر في وضعها من ذلك الوقت ولم يتم تصحيحه , ما دفعها إلى التوجه إلى وزارة الخدمة المدنية , فوجدت بأن بياناتها لم تُستكمل من قبل الموظف المختص , الأمر الذي تسبب في حرمانها من التثبيت على حد قولها . واتهمت ” العنود ” الموظف بالتسبب في حرمانها من حقها بسبب إهماله وعدم مراعاته للأمانة الموكلة إليه , وتساءلت بقولها أليس من حقي أن أتساوى مع زميلاتي المثبتات في الراتب والمستوى ؟! واستغربت من التخبط الذي تعيشه الإدارة , حيث لم تجد جواباً شافياً عن تساؤلاتها طيلة الفترة الماضية , فتارةً يُقال لها انتظري , وتارةً أخرى يُقال لها ابحثي عمن أسقط اسمك , وبدأت تخشى من المصير المجهول , ولاتعرف كم ستحتاج من الوقت لتصحيح وضعها ؟ وقالت : بأن بياناتها مسجلة في بوابة التكامل الالكتروني , وقد تقدمت بطلب الانضمام لحركة النقل الخارجي لهذا العام , متسائلةً بقولها كيف سمح لي النظام بالدخول على البوابة الالكترونية واستكمال إجراءات النقل , بينما في الشؤون المالية والإدارية لايوجد لي أي بيانات رسمية . وناشدت عبر ” الوئام ” سمو وزير التربية بانصافها من الظلم الذي لحق بها , وتصحيح وضعها , وصرف فروقاتها المتأخرة , وطالبت بمحاسبة الموظف المُهمل الذي تسبب في اسقاط اسمها .