تبحث شرطة جرول بالعاصمة المقدسة عن طفل (12 عاماً)، متغيب منذ أكثر من ثلاثة أشهر عن منزل والدته الأربعينية بحي العتيبية. وكانت الأم "أم محمد" أدخلت ابنها المتغيب إحدى الدور الاجتماعية؛ بسبب كثرة مشاكله مع الجيران، وعدم قدرتها على السيطرة على تصرفاته، خصوصاً وهو يدخل سن المراهقة بعيداً عن والده.
لكنه هرب من الدار الأمر الذي دفعها لإعادته للمنزل، إلا أنه قبل شهرين هرب من المنزل، فأبلغت عنه تغيبه في مركز شرطة جرول، وطلبت البحث عنه، ومساعدتها في إحضاره.
وقالت "أم محمد": "إنها سمعت من الجيران قبل شهر تقريباً أن ابنها حضر للحي الذي تسكنه، وتشاجر مع أحد الجيران وتبادلا ألفاظا نابية، وتعرض ابنها للضرب، وتم إيقاف المعتدي عليه دون أن يتم إيقاف ابنها المتغيب الذي عليه بلاغ سابق بالهرب من المنزل".
وقالت: "إنها منذ هروبه من المنزل لا تعلم عنه أي شيء، ووالده (طليقها) لا يسأل عنه من الأساس، رغم أن معظم مشاكل ابنها بسبب فقدانه لوالده الذي يرفض منحه حنان الأبوة، ويرفض أن يعيش معه رغم تعلق ابنها بأبيه".
وقال الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن بن عبدالعزيز الميمان: "إنه تمّ تلقي بلاغ الأم في قسم شرطة جرول، ولا يزال البحث جارياً عن الطفل، بعد أن تمّ تعميم البلاغ على جميع الجهات ذات العلاقة".