قالت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي " البريطانية، الأحد، إن الصراع السياسي وانعدام الأمن يؤثران على الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر. وتضيف الصحيفة: إن سبعة وعشرين شخصاً سقطوا قتلى في مدينة بورسعيد، في اليوم الثاني من أعمال الشغب التي تشهدها مصر. وتمضي قائلة: إن القتلى سقطوا بعد حالة الهيجان التي تلت النطق بأحكام الإعدام ضد واحد وعشرين متهماً؛ ما رفع من وتيرة الفوضى الدموية التي شهدتها الشوارع في مواجهة الرئيس محمد مرسي. وترى الصحيفة أن الخلاف بين من تصفهم بالإسلاميين والتيارات العلمانية يضرُّ بجهد الرئيس مرسي لإنعاش الاقتصاد الذي يعاني أزمة. كما ترى الصحيفة أن الصراع السياسي وانعدام الأمن اللذين ابتليت بهما مصر خلال حقبة ما بعد مبارك يلقيان بظلالهما على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. وتنقل عن المعارضة اتهامها الرئيس مرسي بالفشل في الوفاء بتعهدات اقتصادية قطعها من جهة وتمثيل التنوع السياسي والاجتماعي في البلاد من جهة أخرى. في حين يرى مؤيدون أن معارضي الرئيس مرسي لا يحترمون الديمقراطية التي منحت للبلاد أول رئيس منتخب.