اعتبر كابتن المنتخب العراقي يونس محمود، أن للعراق الحق في استضافة بطولة خليجي 22، المقرر أن تقام في البصرة عام 2015, مطالباً بانسحاب بلاده من كافة بطولات الخليج، إذا ما تم نقل البطولة المقبلة إلى بلد آخر. وقال محمود في تصريح ل "إستاد الدوحة نت": إن قرار رؤساء الاتحادات الخليجية كان منصفاً للعراق بشأن استضافته للبطولة، وفرحتنا كانت كبيرة بذلك، والجميع يعرف أن الجماهير العراقية تترقب باهتمام كبير إقامة البطولة المقبلة في العراق.
وأضاف: نتمنى ألا تكون هناك عراقيل، يتم وضعها مع اقتراب موعد البطولة، كما حدث عندما نقلت خليجي 21 إلى البحرين؛ لأن التحضيرات تجري بشكل كبير، حيث تم إنشاء مدينة رياضية متكاملة من جميع النواحي، تضاهي ما هو موجود في البلدان الأخرى، وإن إقامة خليجي 22 في البصرة سيكون دعماً للكرة العراقية، بعد سنوات عديدة من عدم إقامة البطولات الدولية في العراق، بسبب الحظر الدولي المفروض على إقامة مباريات المنتخبات العراقية داخل أراضيه.
وأشار: إذا ما تم نقل البطولة المقبلة من العراق إلى بلد آخر، أعتقد من الأفضل أن ينسحب العراق من بطولات الخليج، وهذا رأي شخصي، وقد يكون هناك رأي آخر للمسؤولين عن ذلك، لكن لابد من أن يكون هناك تقدير للطلب العراقي في لم شمل أبناء الخليج في بطولة تقام في العراق، لاسيما في ظل الظروف الحالية، التي يحتاج فيها الشعب العراقي إلى أن يتكاتف معه جميع الأشقاء العرب.
وأوضح: العراق يمتلك الإمكانات الكبيرة في استضافة أي بطولة، وكل شيء متوفر، وهناك بعض الترتيبات التي من الممكن أن تنجز، حتى موعد انطلاق البطولة بعد سنتين من الآن، اليمن ليست أفضل من العراق من الناحية الأمنية، أو الاستعدادات، وتم إعطاؤها بطولة 20 فلماذا تتم عرقلة إقامتها في العراق.
وأكد: أن ما نحتاجه حالياً هو أن نكسر حاجز الخوف لدى الأشقاء، من خلال حضورهم إلى البصرة، ومشاهدة الأوضاع هناك على أرض الواقع؛ لأن المخاوف لا تزال موجودة لديهم، بسبب ما ينقل في وسائل الإعلام كما حصل في اليمن، وعندما ذهبنا شاهدنا الأمور مختلفة، وأتمنى أن يفتح المسؤولون العراقيون قنوات الاتصال مع الأشقاء في الخليج، من خلال العلاقات الدبلوماسية منذ الآن، وترتيب زيارات للمسؤولين في دول الخليج، لزيارة البصرة لتبديد المخاوف، وأتوقع أن تكون البطولة المقبلة واحدة من أنجح البطولات في الخليج وأكثرها جماهيرية.