يعاني سكان محافظة يدمة التابعة لمنطقه نجران والأحياء المجاورة لها، من مهاجمة الناموس لهم على مدار العام، ويبدي المواطنون مخاوفهم من أن يتسبب هذا الناموس في نقل أمراض وبائية، فأحجامه كبيرة جداً، وتترك لدغاته أثراً على الأجسام خاصة لدى الأطفال، في صورة بقع حمراء، وتظل لفترة طويلة. وقد ينزف الدم منها فور التعرض للدغ وخاصة بالنسبة للصغار. وتشهد المحافظة في الفترة الحالية تقلبات مناخية، تكثر مع الأوبئة والأمراض التي ينقلها البعوض على مستوى العام، ما لم تتم مكافحتها وخاصة في أماكن تجمع النفايات والمياه الراكدة. وقال مواطنون ل"سبق": "لا بد من التعجيل بتخصيص سيارات رش مزودة بالأنواع المناسبة من المبيدات للقضاء على هذا الناموس، حيث إن وسائل المكافحة المنزلية أصبحت غير مجدية، وأجروا جولة على المساجد فلاحظوا تلك الأعداد الكبيرة للبعوض، التي تنتشر فيها وفي دورات المياه خاصة". وأضافوا أن أهالي المحافظة يعانون سواء بالليل أو حتى أوقات النهار، بكثرة انتشار البعوض في المنازل مما يشكل لهم القلق وحتى عدم ارتياحهم في نومهم, حيث إن الناموس يهاجم السكان وأبناءهم الصغار على مدار العام دون انقطاع، ونخشى من ألا تكون هذه الحشرات ناموساً وإنما نوعاً غامضاً من البعوض كبير الحجم، فهو يضر بأبنائنا الصغار. وناشد الأهالي أمانة محافظة يدمة إيجاد حل جذري للحد من انتشار وتوالد البعوض، وما يسببه من خطر على الصحة وبعض الأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض.