أعلن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، أن القمة الاقتصادية الثالثة التي اختتمت أعمالها في الرياض اليوم، ركزت على التنمية العربية، وتحقيق منافع حقيقية على أرض الواقع، كاشفاً أن مبادرة خادم الحرمين لزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية بنسبة لا تقل عن 50 %، ستوفر 10 مليارات دولار للشركات العربية لتعزيز دورها في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمشروعات التنموية, وتوفير مزيد من فرص العمل. وأشار الفيصل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، اليوم، إلى أن القمة قدمت أربعة محاور رئيسية، هي تفعيل وتمكين والسعي إلى إزالة المعوقات في سبيل تحقيق تنمية عربية موحدة، واستكمال الخطط للوصول إلى منطقة تجارة عربية حرة في اقرب وقت، والعمل على الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية، ورؤوس الأموال التي يزخر بها عالمنا العربي، على أساس المنفعة المتبادلة.
والمحور الثاني هو "العمل على الوصول إلى صناعة عربية مستدامة في مجال الطاقة المتجددة، وتشجيع الاستثمارات وصولاً إلى سوق عربية للطاقة المتجددة".
وقال الفيصل إن القمة قدمت أيضاً محوراً مهماً "لأنه يركز على صحة الموطن العربي، باعتباره العامل الأساسي في العملية الاقتصادية والتنموية، أيضاً العمل على إيجاد حلول جذرية للبطالة التي وصلت إلى نسب مرتفعة، وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب".
من جانبه، قال العربي: إن البيان الختامي للقمة، جاء شاملاً لعدة موضوعات هامة، خصوصاً أنها أول قمة تركز على صحة المواطن العربي.
وأضاف: "البيان الختامي للقمة اهتم بصحة المواطن العربي، واهتم بتمكين الشباب، وتوفير فرص عمل جديدة للقضاء على البطالة التي وصلت لمعدلات خطيرة في المنطقة".