أبدى العشرات من سكان حي الرويدف بالحوية، شمال الطائف، استياءهم من تعثر مشروع سفلتة شوارع الحي، خصوصاً بعد أن تكشف لهم أن الأمانة تجاهلت في بنود العقد مع الشركة المنفذة سفلتة الشوارع الداخلية رغم أنها ترابية تسببت في تفشي أمراض الحساسية والربو نتيجة الغبار.
وقالوا إن الشركة المنفذة للمشروع امتنعت عن إكمال سفلتة بعض الشوارع الداخلية بسبب بنود العقد التي أبرمت مع أمانة الطائف.
وذكر عبدالله الروقي أحد سكان الحي في شكواه ل"سبق" أنّ الأهالي طالبوا في أكثر من مرة بسفلتة حيهم بشكل كامل، لكن لم يحظ جزء كبير منه بالاهتمام".
وقال إنّ "عدداً من الشوارع تم ترقيمها منذ أكثر من عامين، لكي تكون ضمن المشروع ولم تحرك الأمانة ساكناً تجاهها في تجاهل واضح للحي".
وأضاف الروقي أنّ الأهالي صدموا بتصريح أحد مهندسي المشروع عن معوقات تنفيذ بقيته، حيث أبان لهم أن الشركة تعمل وفق عقود مع الأمانة حددت لهم الشوارع المشمولة في المشروع.
ولفت إلى أنّ غالبية شوارع الحي ترابية تكبدهم الكثير من الخسائر في إصلاح مركباتهم فضلاً عن انتشار الغبار في الحي وتفشي أمراض الحساسية والربو نتيجة مرور المركبات من خلالها.
وأجرت "سبق" اتصالات عدة بالناطق الإعلامي بأمانة الطائف، إسماعيل إبراهيم بشأن شكاوى أهالي حي الرويدف، لكنّه لم يرد.