لجأت الشركة المنفذة لمشروع طريق أبو عريش - العارضة، التابع لإدارة الطرق والمواصلات ب"جازان"، لطريقة بدائية لتحذير قائدي المركبات للتوجه للمسار الآخر، وذلك بوضع حبل وربط طرفه من الجانبين فوق أحد الكباري، بالقرب من إسكان الملك عبدالله للنازحين ب"الروان"، تتوسطه قطع من القماش وأكوام من الرمل. وتكون بذلك ضربت الإدارة باشتراطات السلامة المعمول بها دولياً عرض الحائط؛ ما يشكل خطراً على قائدي المركبات، خاصة أثناء السير فترات المساء.
وقال المواطن عبدالله المالكي ل"سبق" إن الشركة المنفذة للطريق الرابط بين محافظة العارضة - أبو عريش تتجاهل اشتراطات السلامة على امتداده، ومنها وضع لوحات إرشادية ومصابيح وغيرها لتحذير قائدي المركبات أثناء السير؛ ما جعل الطريق خطراً على أرواح الأبرياء.
وحمَّل المالكي إدارة الطرق والمواصلات كامل المسؤولية لصمتها تجاه تجاوزات الشركة المنفذة، والتي وصفها ب"الابن" المدلل ل"نقل جازان". ويعتبر طريق العارضة - أبوعريش الممتد لمسافة 40 كيلومتراً من الطرق المتعثرة في جازان، التي حصدت أرواح العديد من الأبرياء طيلة السنوات الماضية، وقد تقدم عدد من المواطنين بشكاوى لهيئة مكافحة الفساد وحقوق الإنسان.