حدّدت مجلة "فوربس" الأمريكية 10 طرق، يمكن لأي شخصٍ من خلالها أن يحمي أسراره الإلكترونية على حسابه الشخصي أو المحمول أو اللوحي أو هاتفه الذكي. الطريقة الأولى، وفقاً للمجلة: الحرص على استخدام كلمة مرور تحمي جهازك سواء كان هاتفاً أم حاسباً لوحياً أو شخصياً، مضيفة "عدم استخدام باسوورد بمنزلة ترك باب منزلك أو سيارتك مفتوحاً يمكن لأي شخصٍ أن يدخل إليهما". الطريقة الثانية، الحرص على تسجيل الخروج من أي حسابٍ تدخل له سواء فيسبوك أو تويتر أو بريد الكتروني. الطريقة الثالثة، الحرص على أن تربط تنبيهات "جوجل" باسم المستخدم، وكتابة الاسم وكافة الصيغ التي يكتب بها؛ بحيث يمكن لك أن تتطلع دوما إذا ما ورد اسمك على الإنترنت أو ما استخدم أحدهم بريدك الإلكتروني، أو نشر أي معلومات سرية خاصّة بك. الطريقة الرابعة، والتي تصفها "فوربس" بالأهم، ألا وهي، عدم إعطاء رقم هاتفك أو عنوان بريدك الإلكتروني، أو حتى رمزك البريدي؛ لأي إعلانات شركات حتى لو كانت كبرى؛ لأنها لو لم تستغل في اختراق حساباتك، فهي سيتم استغلالها لإغراق بريدك الإلكتروني بالإعلانات التي لا تحتاج إليها. الطريقة الخامسة، تشفير حاسبك الشخصي أو اللوحي، او هاتفك الذكي، بحيث لا يمكن لأي شخصٍ أن يدلف إلى جهازك دون فك التشفير أو كتابة كلمة المرور التي يجب أن يكون أنت فقط مَن يعلمها. الطريقة السادسة، ربط بريدك الإلكتروني التابع ل "جي ميل" بخاصية الحماية المزدوجة، والتي تجعل فيه هاتفك بمنزلة "مفتاح الأمان"، فأي جهازٍ جديدٍ يحاول أن يستخدم بريدك الإلكتروني، يجب ان يدخل رمزاً تمّ إرساله لرقم هاتفك؛ ما يمنح حمايةً إضافية، فإذا ما تمت سرقة كلمة المرور الخاصّة بك لن يسرق الرمز أيضاً من هاتفك. الطريقة السابعة، عدم الإكثار من استخدام بطاقات الائتمان والعودة لشراء احتياجاتك عن طريق النقود العادية؛ لأنه يمكن ببساطة تتبع مصدر مشترياتك واختراق حساباتك الإلكترونية عن طريقها. الطريقة الثامنة، جعل حساب "فيسبوك" الخاص بك للأصدقاء فقط، وعدم جعله على وضعية "العام"، التي تمكّن أي شخصٍ من معرفة أدق أسرارك اليومية. الطريقة التاسعة، اجعل لديك عادة منتظمة في مسح ملفات ال "History" الخاصّة بتصفح الإنترنت، وملفات ال "كوكيز"؛ لأن هذا يقلّص بصورة كبيرة من احتمالية تتبع حساباتك على الإنترنت. الطريقة العاشرة، إخفاء عنوان بروتوكول الإنترنت ال "IP" الخاص بجهازك؛ حتى لا يعلم أي موقع هوية الجهاز ومكان تواجده؛ ما يمكّن الموقع من تعقبه وسرقة الحسابات الإلكترونية.