سلطت قيادة قوات أمن الحج الضوء على الخطط والتنظيمات الخاصة بالقيادة المشاركة في حج هذا العام لخدمة الحجيج وتوفير أجواء الطمأنية والأمن . وأبرز مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي استعدادات المملكة بكافة أجهزتها وقطاعاتها وبين في مؤتمر صحفي بمكة أن الإدارة حرصت على أن يكون المشاركين في قوة إدارة تنظيم المشاة جميعاً من طلبة تدريب مدن تدريب الأمن العام , حيث يصل عددهم 11 ألف و 469 فرداً إضافة إلى ألف مشارك من قوة امن المنشات ومن شؤون التدريب من الضباط والأفراد تم تدريبهم على هذه المهمة قبل وصولهم إلى منى من خلال إقامة العديد من المحاضرات بالتعاون مع الجامعات من أجل استشعار قدسية هذه المهمة كما أعطوا محاضرات لا منهجية فيما يتعلق بفن الإتصال والتخاطب كما سيتم تدريبهم على المواقع بمنى وأيضا التعرف على جميع المعالم التي قد يسأل عنها الحاج في أي موقع في مشعر منى بالإضافة إلى تدريبات يومية لرفع مستوى اللياقة للمشاركين . ووجه رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام غير النظاميين بأنه لن يسمح لهم بالبقاء في بطن وادي منى وفي جميع الطرقات بدءا من أنفاق المعيصم ونهاية بطريق الملك فيصل وجسر الملك عبدالله وجسر الملك خالد كما أنه لن يسمح للباعة المتجولين ولن يسمح بالافتراش أو نصب الخيام في أي موقع . وأوضح قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء محمد بن صالح الشهري أن المركز أكمل استعداداته و تجهيزاته للقيام بمهامه المناطة به من حيث النواحي التقنية والتجهيزات البشرية والتدريب و التأهيل وتم الإنتهاء من المراحل التي طرأت هذا العام على مركز القيادة من حيث التطوير مشيراً إلى أن المركز يعنى بتوفير الخطط التي ترد إليه من كافة القوات المشاركة ومن الوزارات المعنية بتقديم الخدمات خلال موسم الحج وكذلك الإهتمام بتنسيق تلك الخطط وتوفير الأجهزة والوسائل لتنفيذ تلك الخطط بكل اقتدار ومنهجية علمية عالية . وقال لدى المركز القدرة على نقل المراقبة التلفزيونية لكافة مسارح العمليات وتتبع مراحل النسك إبتداء من مكةالمكرمة ثم منى ثم عرفات ثم مزدلفة ثم منى مرة أخرى حتى العودة إلى مكةالمكرمة ثم عودة الحجاج إلى بلدانهم سالمين . وبين إنه يتوفر بالمركز ما يقارب 1852 كاميرا بما فيها كاميرات الحرم المكي الشريف بزيادة عن العام الماضي بما يقارب 357 كاميرا كما تم تطوير برنامج الحاسب الآلي بتقديم نهايته الطرفية لمعظم القيادات الأمنية في مواقع العمل ليوفر قاعدة كبيرة من البيانات تسهل على متخذي القرارات الحصول على البيانات و الإحصائيات والخطط بطريقة ميسرة وعبر وسائل الحاسب الآلي . وأفاد أنه تم هذا العام الإنتهاء بالتنسيق مع البنك الإسلامي من إنشاء غرفة عمليات بموقع مشروع الهدي والأضاحي وربطه بمركز القيادة والسيطرة عبر الربط الشبكي كما تم إنشاء غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة المالية ومصلحة معاشات التقاعد في إسكان الحجاج بجبال منى وربطها كذلك بمركز القيادة والسيطرة كما تم التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لنقل قياس الحشود من جسر الجمرات إلى مركز القيادة والسيطرة وذلك لتوفير التنسيق اللازم بين كافة القوات المشاركة . وأضاف أن هناك ثلاث قيادات قيادة مكة ومنى وعرفات ومزدلفة وهناك أكثر من 30 مركز شرطة تخدم هذه المشاعر خلال موسم الحج تستقبل كافة البلاغات الجنائية وإجراء التحقيق فيها بمساعدة هيئة التحقيق و الادعاء العام لجميع أنواع القضايا التي تقوم بها الشرطة في مديرية شرط المناطق بالإضافة إلى التحريات والبحث الجنائي ومهمته تنحصر في تقديم العون والدعم لمراكز الشرطة فيما يتعلق بجمع الاستدلالات والقبض على الأشخاص و الأدلة وتوفير المعلومات ومكافحة النشل من خلال فرق متخصصة موجودة في جميع مناطق المشاعر المقدسة وهناك قيادة أخرى تتعلق بموضوع الأسلحة وإبطال المتفجرات وهي معنية بمنع دخول أي شيء والقبض عليه وتفتيش السيارات سواء في مواقف السيارات أو التعامل مع أي جسم مشبوه في موسم الحج من خلال الضباط و الأجهزة الآلية أو الفنية الصغيرة التي يتنقل بها المسئولون وهناك قوات خاصة للتعامل الأمني فيما يتعلق بالسلامة في مشروع الهدي و الأضاحي وفي أنفاق السيارات وفي المساجد المنتشرة في المشاعر المقدسة فهناك وحدات خاصة لهذه المهمة . وأكد أن هناك تنسيقاً وتعاوناً بين القيادات الأمنية جميعها من خلال وجود فرق أو وحدات بحث وتحري موجودة في مراكز الشرطة تغطي جزء مكاني من الموقع الشرطة الموزع حسب فئات الحجاج وجهاتهم .