أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مشروع صيانة ونظافة معهد الأئمة والخطباء وسكن الدعاة في الرياض على إحدى المؤسسات الوطنية، بعد أن تم سحبه من المؤسسة المتعاقد معها لتنفيذ المشروع قبل أشهر.. كما أعادت ترسية عملية صيانة ونظافة وتشغيل المجموعة الثانية عدد (172) مسجداً وجامعاً بالمنطقة الشرقية. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل، أن سحب تنفيذ المشروعين ومصادرة الضمان الائتماني من المؤسستين المتعاقد معهم سابقاً، يأتي استناداً على المادتين (98) و(99) من اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية. وأبان أن مشروع صيانة ونظافة معهد الأئمة والخطباء وسكن الدعاة في الرياض تم ترسية تنفيذ بقية المشروع على حساب المقاول السابق، والبالغ تكاليفه 000ر954 ريال، أما مشروع صيانة ونظافة وتشغيل المجموعة الثانية عدد (172) مسجداً وجامعاً بالمنطقة الشرقية فقد تم إعادة ترسيته على العطاء الثاني للمشروع الذي تم تقديمه في حينه بعد موافقته بتخفيض قيمة عطاءه ليصبح مساوياً للعطاء الأول والبالغ قيمته (008ر668ر8) ريال. وأعاد الهويمل التأكيد على أن الوزارة ماضية في تطبيق الأنظمة، واللوائح الخاصة بتنفيذ برامج ومشروعات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها بيوت الله، والمباني الخاصة بالقطاعات التابعة للوزارة في مختلف مناطق المملكة، التي يتم التعاقد على تنفيذها مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية. يذكر أن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنتسبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كان قد وجّه مؤخراً بتكوين إدارة لمراقبة ومتابعة مقاولي صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة حرصاً على الاهتمام ببيوت الله وكل ما يتعلق بتأكيد مكانتها، وقدسيتها في الإسلام, وكذلك مختلف القطاعات التابعة للوزارة وسحب أي مشروع تم التعاقد على تنفيذه مع أي مؤسسة أو شركة في حالة التأخير أو التقصير، أو عدم الالتزام بتنفيذ بنود العقد وفق ما تم التعاقد عليه.