كشف نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني اليوم الاثنين أن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي مولا اتفاقاً وقعته أحزاب المعارضة السياسية وحركات متمردة مسلحة في العاصمة الأوغندية كمبالا قبل تسعة أيام، بغرض إسقاط نظام الرئيس عمر البشير. وقال نافع في مؤتمر صحفي: "هذا الاتفاق تم برعاية وتمويل من السفارة الأمريكية بكمبالا والاتحاد الأوروبي".
وكشف نافع عن إقرار قيادة تحالف متمردي "الجبهة الثورية السودانية" في آخر اجتماع لها عقب توقيع ميثاق في كمبالا مخططاً لتنفيذ اغتيالات سياسية بالخرطوم.
وأضاف أن التوقيع على الوثيقة "تم استجابة للمطالب والمخطط الغربي الصهيوني الرامي لتفتيت وتفكيك السودان الذي اشترطت فيه الجهات الراعية والممولة توحد المعارضة المسلحة والمدنية ضد الحكومة السودانية".
ووقع على الوثيقة التي أطلق عليها اسم "الفجر الجديد" ممثلون لأحزاب معارضة أبرزها حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي رئيس وزراء الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في 1985 وانقلب عليها البشير عام 1989، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي والحزب الشيوعي وأحزاب يسارية أخرى.
كما وقع عليها تحالف الجبهة الثورية الذي يضم "الحركة الشعبية - شمال" التي تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق مع ثلاث حركات تقاتل الحكومة في إقليم دارفور غرب السودان منذ عام 2003 وهي حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي، وأعلن عن قيام تحالف الجبهة الثورية في نوفمبر 2011 بهدف رئيس هو إسقاط نظام البشير.