دعا المشاركون في لقاء تحضيري عقد على هامش اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري الذي سيعقد بالقطيف قريباً إلى التأكيد على التنمية المتوازنة للخدمات الصحية وإزالة المعوقات الإدارية التي تحول دون تنمية الخدمات الصحية في مختلف محافظات المملكة وإلى التأكيد على الإسراع في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للخدمات الصحية. واقترح المشاركون في اللقاء التحضيري الذي عقد تحت عنوان (الخدمات الصحية: حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية) تطبيق مفهوم طبيب الأسرة ونشر ثقافته في المجتمع وتوفير التدريب اللازم للكوادر الصحية على هذا المشروع الشامل المهم وتوفير قاعدة معلومات صحية شاملة تشمل الجهات المقدمة للخدمات الصحية والعودة إلى نظام التشغيل الذاتي للمستشفيات لما له من مزايا منها توفير النفقات والعمل على تخصيص الخدمات الصحية وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص وإيجاد استراتيجيات حديثة في التعامل مع تَغيّر نمط الأمراض الذي يعد من أهم التحديات التي تواجه القطاع الصحي السعودي. كما دعوا إلى دعم الأطباء الإستشاريين السعوديين ممن هم على وشك التقاعد أو المتقاعدين بمنحهم أراضي وقروضاً ميسرة لإقامة مشاريع صحية عليها لمن يرغب ذلك منهم؛ بهدف الإسهام في تحسين وتوسيع نطاق الخدمات الصحية وتوفير الكوادر التي تفي بالطلب على العلاج النفسي والرعاية الصحية لذوي الإحتياجات الخاصة، مع التركيز على حفظ حقوق هؤلاء المرضى. وشارك في لقاء الخدمات الصحية بجانب عدد من المسؤولين 68 مشاركاً ومشاركة يمثلون مختلف الشرائح والأطياف الاجتماعية والفكرية بحثوا عدداً من المحاور منها واقع الخدمات الصحية ومدى كفاءة وقدرة المؤسسات الصحية على تلبية الإحتياجات الصحية لكل الفئات المحتاجة والقضايا المرتبطة بالجوانب الشرعية والاجتماعية والتشريعية في المجال الصحي مثل التبرع بالأعضاء والتأمين الصحي وبيئة العمل والأخطاء الطبية.