رصدت عدسة "سبق" المراحل النهائية الجاري تنفيذها في مشروع الطرق العابرة لقاعدة الرياض الجوية، التي تضم امتداد طريق أبو بكر الصديق جنوباً عبر القاعدة، حتى التقائه بطريق صلاح الدين الأيوبي، وامتداد طريق العروبة شرقاً، من تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز حتى التقائه مع طريق عبدالرحمن الغافقي على الطريق الدائري الشرقي، ومن المنتظر افتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، بمشيئة الله. المشروع الذي تشرف عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتجاوزت نسبة الإنجاز فيه ال 96 %، يهدف إلى إتاحة حرية التنقل عبر قاعدة الرياض الجوية من شرق الرياض إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، دون معوقات في حركة السير، أو دون توقف في حركة الطيران داخل القاعدة، فضلاً عن دوره في تخفيف حجم الحركة المرورية على كل من طريق مكةالمكرمة، والطريق الدائري الشرقي، وطريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد. ويسهم المشروع في رفع القدرة الاستيعابية للطريقين إلى أكثر من 560 ألف مركبة يومياً، وخفض عدد الكيلومترات المقطوعة في المدينة بمقدار 129 ألف كيلومتر في اليوم، وخفض عدد الساعات المنقضية على الطرق بأكثر من 58800 ساعة في اليوم. ويشتمل كل من الطريقين على ثلاثة مسارات للطريق الرئيسي، ومسار للطوارئ في كل اتجاه، ومسارات خاصة للمداخل والمخارج، إضافة إلى جزيرة وسطية عرضها 3.5 متراً، بينما خصص حرم للطريقين مكون من مسارين في كل اتجاه، يعمل كطريق لخدمة سيارات الطوارئ والأمن، في الوقت الذي يمكن فيه استخدامه مستقبلاً كطريق لخدمة المناطق المجاورة بعد تطويرها. كما اشتمل المشروع على أعمال الإنارة والنظام الإرشادي وأعمال الرصف وتنسيق المواقع، إلى جانب ربط تنظيم الحركة المرورية في التقاطع بنظام الإدارة المرورية الجاري تطبيقه حالياً في مشروع امتداد طريق العروبة عبر قاعدة الرياض الجوية.