وقعت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود ممثلة في عميدها الدكتورمحمد بن أحمد السديري, ثلاثة عقود مع برنامج الشراكة الطلابية لتدريب وتطوير طلاب وطالبات جامعة الملك "مشروع إعداد القيادات الشابة " ل200 طالب وطالبة. وتهدف المبادرة إلى معرفة الكفايات القيادية لدى الطالب والطالبة وكذلك سبل تنمية وتطوير المهارات الإدارية والقيادية لدى طلبة الجامعة والتركيز على التمييز بين مفهوم النظام الجامعي والقيادة وترسيخ قيم الولاء والإنتماء والانضباط والمسؤولية والأمانة والأخلاق واحترام العمل في نفوس القيادات وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المهام القيادية ومعرفة السمات القيادية لتولي مناصب عليا مستقبلا ومواجهة الحياة وتحمل المسؤولية وتنمية إحساس الطلاب بالمجهود الذي يبذله القائمون على الإدارات في الجامعة , إدارة العلاقات الشخصية وكيفية التأثير على الآخرين وإقناعهم . وتمتد مدة تطبيق البرنامج التدريبي لعام دراسي كامل , كما تم توقيع العقد الثاني لمبادرة "مشروع إعداد المدربين" لعدد 100 طالب وطالبة تهدف المبادرة في إطارها العام إلى إعداد المدربين من خريجي الجامعة وتوفير خبراء تدريب على مستوى المملكة , وسيتم ترشيح عدد من الخريجين من مختلف التخصصات لكي يتم اختيار العدد المناسب ضمن مجموعة من المعايير التي تحددها العمادة وتنقسم مراحل العمل للمبادرة في ثلاثة مراحل : الأولى تدريب المرشح ليصبح مساعد مدرب , المرحلة الثانية يتم تدريب الأفراد ممن اجتازوا المرحلة الأولى ليصبح مدرباً وتحدد المدة الزمنية , المرحلة الثالثة يتم تدريب المدربين ممن اجتازوا المرحلة الثانية ليصبح خبيراً تدريب وتكون مدة التدريب لاتقل عن سنة , وتم توقيع العقد الثالث لمبادرة "تدريب الطلاب على المهارات" طالب وطالبة تشمل 14 دوراً متنوعة مع تكرارها لإتاحة المجال لعدد أكبر من الطلاب والطالبات في الكليات الإنسانية والعلمية والصحية.. تهدف المبادرة إلى تمكين الطالب من المهارات الاجتماعية والشخصية , وإكسابه مهارات التواصل مع الآخرين والقدرة على الإقناع ,وكذلك إكسابه المهارات التي تؤهله للإنخراط في سوق العمل دون أية صعوبات مع توكيد الثقة بنفس الطالب بما يحقق فلسفة الجامعة .