حذّرت الهيئة العامة للسياحة والآثار المرشدين السياحيين في المملكة، من الوقوع في المساهمات المشبوهة، وذلك عقب ما تداولته بعض الصحف. وقال رئيس اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي سطام البلوي، إن على المرشدين في المملكة عدم الوقوع في مشكلات المساهمات المشبوهة، التي يروّج لها بعض المنتفعين "سواء بحُسن نيّة أو بسوء نيّة". يأتي هذا بعد أن نشرت الصحف خبراً عن أن 50 مرشداً سياحياً سيساهمون في شركة للإرشاد السياحي، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والآثار لا تمنح ترخيص (شركة إرشاد سياحي) وإنما الإرشاد السياحي هو مهنة ويمنح ترخيصها للأفراد فقط. ولم ينف البلوي أن اللجنة تقوم بدعم تكوين شركة مساهمة للمرشدين السياحيين، إلا أنه أكّد أن الشركة لم تكتمل بعد، ولم يتم الانتهاء من الإجراءات القانونية الخاصّة بالمساهمات. وأكد البلوي ضرورة اتباع الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة فيما يخصُّ المساهمات، وفي حال اكتمال تلك الإجراءات وتأكّد للجنة أنها سليمة ولا تتعارض مع أنظمة وزارة التجارة، فستقوم اللجنة بعمل كل ما في وسعها لدعم شركة مساهمة محدودة لتنظيم الرحلات تكون المساهمة فيها متاحة للمرشدين السياحيين. وفيما يخص ما ورد في الخبر من أن الشركة ستكون الذراع التنظيمية للإرشاد السياحي في مكة، بيَّن البلوي أن الجهة المخولة بتنظيم الأنشطة السياحية، ومن ضمنها الإرشاد السياحي هي الهيئة العامة للسياحة والآثار التي قامت بتشكيل عدة لجان مكوّنة من القطاع الخاص، تعمل على مشاركة الهيئة في تنظيم تلك الأنشطة، ومن ضمنها اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي، والتي تضم في عضويتها ثلاثة أعضاء من منطقة مكة المكرّمة. الجدير بالذكر أن الصحف نشرت أمس الأول، خبراً مفاده أن شركة للإرشاد السياحي تمّ إطلاقها وتعمل على جذب المساهمات من المرشدين السياحيين المرخصين، وأنها ستكون الذراع التنظيمية للإرشاد السياحي.