ناشد الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا، الإثنين، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إطلاق سراح الخادمة السريلانكية ريزانا نافيك، المحكومة بالقصاص لقتلها رضيعاً في الدوادمي، وذلك حسب بيان لوزارة الإعلام والمعلومات السريلانكية. وقالت صحيفة "أشيان تربيون"، اليوم الإثنين، إن الرئيس راجاباكسا يولي اهتماماً شخصياً بملف الخادمة السريلانكية ريزانا نافيك. وحسب الصحيفة، تم توقيف نافيك في مايو 2005 على خلفية اتهامها بقتل رضيع سعودي، وكان عمرها آنذاك 17 عاماً. وحسب وسائل إعلام سعودية، فإن الخادمة قتلت الرضيع البالغ من العمر 4 أشهر بعد أن طلبت منها مخدومتها إعطاءه زجاجة الرضاعة، بينما قالت في دفاعها، إنه "اختنق" في أثناء الرضاعة. وفي 16 يونيو 2007 حكم عليها بالقصاص في محكمة الداودمي، وتم تأييد الحكم في محكمة التمييز، وأرسل للتوقيع من مجلس القضاء الأعلى، لكن المجلس أعاد القضية للمحكمة، وظل في تداول منذ ذلك الحين، حتى أيدت المحكمة العليا في الرياض حكم القصاص، حسب الصحيفة. وتعد هذه هي المناشدة الثانية من الرئيس راجاباكسا لإطلاق سراح نافيك. وحسب الصحيفة، ففي 17 أكتوبر 2012 التقى الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، على هامش قمة التعاون والحوار الآسيوي في الكويت، وخلال المباحثات، ناشد راجاباكسا، إطلاق سراح الخادمة ريزانا نافيك.